مقتطفات مقابله الدكتور جون أسلمنت مع عبد البهاء..

يعلمنا بهاء الله .أن الله هو الطبيب الاعظم الذي يستطيع أن يشخص مرض العالم ويصف الدواء المناسب له وأذ ماوصف دواء في أحد العصور .فأن ذلك الدواء لن يعود مناسبا للعصر الذي يليه حين تختلف أحوال المريض وأن التشبث في الدواء القديم عندما يصف الطبيب دواء جديدا عمل لا يكشف عن عدم الثقة في الطبيب وحسب بل يعتبر كغرابة ونقض للعهد معه . وقد يضطرب اليهودي حين تقول له ان الادويه التي وصفها موسى لعلاج مرض العالم قبل ثلاثه الاف سنه قد أصبحت أدويه غير مناسبه وفات أوانها.
وكذلك قد يضطرب المسيحي حين تقول له أن محمد جاء بكل دواء لازم وثمين ليضيفه الى ما وصفه السيد المسيح وقد يضطرب المسلم أذا اوضحت اليه بأن الباب وبهاء الله كالرسل السابقين لهما الحق في تغيير الفروع الرئيسية .ألا أن الاخلاص لله طبعا لوجهة النظر البهائية يتضمن أحترام جميع رسله والطاعة الى أحدث أوامره التي قدمها رسوله الى عصرنا الحاضر .
وبمثل هذا الاخلاص وحده نستطيع الوصول الى الوحدة الحقيقيه..

ألى كل من يؤمن بالله.
الله واحد في كل الاديان.
مهما أختلفت تسمياته.
وتعددت طرق عبادته.
الها واسع الرحمة.
بكل مخلوقاته..