من آثار حضرة الباب المنزلة من عند الله

**امال رياض** الإثنين يناير 10, 2011 11:24 am

أنقسمت آثار حضرة الباب إلى ثلاث فروع فضلآ على الأحكام والشرائع التى نزلت فى كتاب البيان الفارسى .
كان هناك الكثير من الأدعية المباركة والمناجاة لكل المناسبات .
أيضآ تلك التفاسير العلمية والأبحاث الدقيقة لآيات القرآن الكريم والتفاسير للأحاديث الشريفة .
إلى جانب الألواح الى كبار علماء الدين .
من أهم التفاسير التى نزلت على حضرة الباب هو كتاب قيوم الأسماء الذى جاء بتفسير لسورة يوسف . نزل هذا التفسير يوم إعلان دعوة حضرة الباب فى 5 جمادى الأول سنة 1260 ه . حدث هذا فى شيراز أمام الملا حسين بشروئى أول من آمن بحضرة الباب وقد طال الحديث بينهم من الغروب إلى مطلع الفجر . ويشتمل كتاب قيوم الأسماء على أكثر من تسعة آلاف وثلاثمائة آية .
أيضآ هناك صحيفة الحرمين التى نزلت بين مكة والمدينة إجابة عن أسئلة ميرزا محيط الكرمانى أحد علماء الشيخية .
وتفسير سورة ( والعصر ) التى نزلت فى أصفهان عندما كان حضرة الباب ضيفآ على إمام الجمعة ميرزا سيد محمد .
أيضآ تفسر سورة ( الكوثر) ونزلت فيما لا يقل عن الفين آية وهذه الآيات جعلت السيد يحيى الداربى الملقب بوحيد يعترف بأحقية حضرة الباب فور نزول هذه الآيات .
أيضآ هناك كتاب الخضائل السبعة وألواح كبار الدين مثل لوح محمد شاه والسلطان عبد المجيد والى بغداد .
يوجد أيضآ كتاب الروح الذى كتب إستجابة لطلب منوجهر خان المسيحى والذى جعلته يعترف أمام الحاضرين بصدق دعوة الرسول محمد عليه الصلاة والسلام .
أما كتاب البيان الفارسى فقد نزل بين جدران قلعة ماه كاو هذا الكتاب الذى يحتوى على شرائع الدورة الجديدة وقد ضم ما يقرب من ثمانى آلاف آية . ويعتبر هذا الكتاب تمجيدآ للموعود قبل أن يكون شرائع وأحكام فضلآ على أنه فسر بأقتدار معنى بعض الأصطلاحات التى جاءت فى الكتب السابقة مثل الجنة والنار والموت والبعث والرجعة والميزان والساعة واليوم الأخر .
وجاء أيضآ فى هذا الكتاب إشارة واضحة لأسم الموعود والتنبؤ بالنظام الذى سوف يطابق ظهوره حين تفضل : طوبى لمن ينظر الى نظلم بهاء الله ويشكر ربه فإنه يظهر ولا مرد له من عند الله فى البيان .
وفى غضون تسع سنوات قدر لهذا الدين أن يتطور بسرعة قاهرة إلى أن ولد أمر الله الموعود فى الميقات المعلوم بين جدران سجن شياه جال بطهران