قراءة فى مقال كرات الطاقة النفسية وممارسات الـ قي غونغ
صفحة 1 من اصل 1
قراءة فى مقال كرات الطاقة النفسية وممارسات الـ قي غونغ
قراءة فى مقال كرات الطاقة النفسية وممارسات الـ قي غونغ
يدور المقال حول امكانية وجود قدرة خارقة لدى بعض البشر من خلال القوى النفسية حيث أنهم كما يقول صاحب المقال قادرون على اشعال النار عن بعد أو قادرون عن تحريك الأشياء بعقولهم
تحدث الرجل فى مستهل مقاله عن اعجاب الأطفال بأبطال الأفلام التى تتحدث عن الخوارق واكتشافهم مع كبرهم أنهم لا يقدرون على شىء من ذلك فقال :
"قد يفتن الأطفال الصغار بأبطال الأفلام بسبب الأمور الخارقة التي تؤديها شخصياتها وتتأثر مخيلتهم إلى درجة أنهم يتصورون أنه بالإمكان فعلها كإصدار نار أو صاعقة من مقدمة أيديهم أو القدرة على نقل الأشياء بدون لمسها لكن مع تقدمهم في السن يكتشفون بأن تلك الأمور هي ضرب من الجنون وأنها ليست حقيقية إلا في عقولنا، حيث تكون القوى الخارقة للطبيعة عبارة عن أفكار يصعب تقبلها للكثير منا وقد لا يتسنى للكثير منا فهمها. "
ومع ما ذكره الرجل عن عجزنا إلا أنه لم يستبعد استحالة حدوث تلك الخوارق فقال :
"لكن حقيقة كون البعض منا غير قادر على القيام بها لا يعني بالضرورة انها أمور مستحيلة الحدوث. وربما توجد هناك أمور في هذا العالم تتخطى إدراكنا الحسي الناتج عادة عن استخدامنا للحواس الخمس وتتجاوز قوانين الفيزياء التي ننصاع لها. وكما يقولون: "وضعت القوانين لتُخرق"."
ومن بين الخوارق الشائعة الكاذبة فى حياتنا ما يسمونه كرات الطاقة النفسية وقد تحدث الرجل مقنعا إيانا بأنها أساليب لخرق قوانين الكون فقال :
"كرات الطاقة النفسية Psi-Balls
أي شخص قد تتسنى له الفرصة للمشاركة في دورات تدريبية في الطاقة الذاتية النفسية سوف يكتشف عاجلاً أو آجلاً وجود ما يطلق عليه اسم كرات بساي Psi-Balls ، حيث تأخذ الطاقة النفسية شكل كرات أو أي شكل مرتبط بذات الأمر. ويمكن أن تتراوح استخداماتها ما بين العلاج، أو التخاطر Telepathy ، حتى تصل إلى تحريك الأغراض بقوة الذهن Telekenesis حيث يزعم العديد من الناس أنهم تمكنوا من إلقاء تلك الكرات من أنفسهم باتجاه الأشياء لتحريكها بينما يزعم آخرون بأنهم تمكنوا من زرع أفكار في عقول أشخاص آخرين. وآخرون تمكنهم من رؤية الطاقة وألوانها. فيما يعتقد البعض أن لهم القدرة على القيام بمختلف تلك الأمور، لكن المتشككين بشأنها يحاولون اتهام من يقوم بها بالجنون. "
وكعادة من يريدون ترويج الاشاعات يحكون حكايات فقط لإثبات ما يزعمون قال صاحب المقال ناقلا عن أحدهم من المقتنعين بالأكاذيب :
"ولكن ما مدى صحة هذا الأمر وهل ممكن الحدوث حقاً مع تركيز الطاقة؟ (يوشيمار لوبز) الصحفي الذي يكتب حول الظواهر الغامضة في موقع Unexplained Mysteries يقول أنه عثر لأول مرة على موضوع حول الكرات النفسية عندما كان يقوم بالبحث عن الإسقاط النجمي، وأنه جرب الكرات النفسية بنفسه أما بالنسبة للنتائج، فقد شعر بأن الطاقة تنبعث من بين يديه مع أنه لم يراها أبداً ولم يكن قادراً على نقل أية أشياء معها.
ولقد جرب أيضاً استخدام "مراقب" Watcher وهو تقنية تعلمها من كتاب (ميليتا دينينج) و (أوسبورن فيليبس) الذي يحمل عنوان (الدليل العملي للإسقاط النجمي).
والمراقب هو طاقة مستخرجة من الضفيرة الشمسية الموجودة بأي شخص وتتشكل في أي هيئة مرغوب بها مثل كرة أو حتى شكل إنسان. وينصح الكتاب بإبقاءها على شكلها البسيط وعدم محاولة تشكيلها في أشكال معقدة، مثل شكل حيوان لأنها يمكن أن تتخذ حياة خاصة بها (بحسب زعم الكاتب)، وعند الحصول عليها يمكنك إرسالها إلى أي مكان تريده، حيث يمكن إرسالها إلى مكان ما واستكشافه والحصول على معلومات عنه أو حتى يمكن إرسالها إلى حلم خاص بشخص ما. وبعد استدعاءها واستيعابها ستنهال على الشخص الذي أصدرها كل أنواع الصور والمشاعر حول رحلتها."
وكعادة المصدق بلا دليل يصدق المنقول تلك القدرات الكاذبة مع أنه لم يشاهد شىء فيقول كما نقل صاحب المقال :
" يقول (يوشيمار لوبز):" لم يسبق لي أن جربت استخدامها لتحريك الأشياء أو لعلاج أي شخص لكني واثق بأن هذه الأمور ممكنة".
والظاهر أن صاحب المقال هو الأخر مقتنع حيث ينقل عن مواقع الهنود وغيرها قائلا:
"وهناك أدلة كثيرة في مواقع شبكة الإنترنت تعرض خطوة بخطوة كيفية صنع كرة طاقة نفسية. ووفقا لأحد هذه المواقع يمكن استخراج الطاقة من الشمس أو السماء من خلال تاج الشاكرا Chakra الخاص بك (الشاكرا: كلمة باللغة السنسكريتية وترمز لدائرة النشاط الحيوي) أو من الأرض تحت قدميك."
ثم نقلنا إلى الصين ليحكى لنا حكايات عن معلمين للتشى جونغ حكايات خارقة فقال :
"ممارسات الـ قي غونغ
لا يعتبر تشكيل الطاقة موضوعاً جديداً، حيث أنه يشيع بين المشاركين في ممارسات الـ قي غونغ.
ووفقاً لموسوعة ويكيبيديا، فإن ال قي غونغ Qi Gong هو ممارسة زرع تقليدية تشمل طرقاً للتراكم والتحوير والعمل مع الـ قي Qi ( أو طاقة الحياة تشي Chi ) ، والتنفس أو الطاقة الموجودة داخل الجسم. ويتم ممارسة ال (قي غونغ) لأغراض الرعاية الصحية، وكتدخل علاجي واحتراف طبي وطريق روحي أو كعنصر من الفنون الصينية للدفاع عن النفس.
- ويكون لدى معلمي ال (قي غونغ) القدرة على تشكيل ال (تشي) حولهم وداخلهم
وهذه القدرة تمكنهم من تبريد أو تسخين أي شيء يرغبونه مثل المياه. ويمكنهم أيضاً جعل أجسادهم أخف أو أثقل كما يمكنهم علاج الأجسام المادية باستخدام التيارات الكهربائية أو الحرارية المنبعثة من (تشي) الخاصة بهم. وأفضل عرض رأيته من مآثر هذا الأمر حتى الآن، كان من قبل المعلم (جون تشانغ) - الذي يوصف بخبير الكهرباء، والمعلم (جو) الذي يوصف بخبير الحرارة. وكان لكل واحد منهما حالات مختلفة وفريدة من نوعها.
المعلم جون تشانغ
يكرس المعلم (جون تشانغ) John Chang نفسه كمعالج باستخدام كل من قدرته العقلية وعلمه بطريقة الوخز بالإبر. وهو يقول بأن قوته مستمدة من التأمل اليومي للأسرار القديمة المصحوبة بفن قي غونغ. كما يقوم بمعالجة مرضاه عن طريق إحداث صدمات كهربائية في الأجزاء المريضة من أجسادهم. وهو قادر على خلق تيارات كهربائية عن طريق استقطاب طاقاته السلبية من الجزء السفلي من جسده واستقطاب الطاقات الإيجابية من الجزء العلوي. وعندما يجتمع الاثنان معاً، يقومان بإنتاج الكهرباء. وهذا يتطلب أولاً معرفة الفصل بين طاقة (ين تشي) Yen Chi الذكرية وطاقة (يانغ تشي) Yang Chi الأنثوية في أجسادنا، والقدرة على سحبها إلى الشاكرا Chakra ( دائرة النشاط الحيوي) الموجودة في سُرة كل منا ثم إسقاطها. وتحت ظروف الاختبار العلمي كان المعلم (تشانغ) قادراً على إضاءة مصباح ضوئي كما عرض أيضاً القدرة على إشعال النار في الأشياء، ومقاومة الطلقات النارية، ومداعبة أي شخص يلمسه بصدمات كهربائية وفي هذه الأيام لم يعد يدرب أي شخص كيفية تطبيقها على نفسه بعكس ابنه الذي قيل أنه يفعل ذلك. يظهر الرسم طاقة الين واليانغ، الذكر والأنثى متداخلين ومتكاملين وهذا مفهوم أساسي في الفلسفة الصينية.
المعلم جو
يعتبر المعلم (جو) Jo هو أيضاً معالج صوفي متخصص في استخدام الطاقة لإنتاج الحرارة وإرسالها إلى نقاط الضغط دون استخدام الإبر وقد تعلم تسخير هذه الطاقة أثناء نشأته في الصين.
وقد علمه جده رياضة الـ كونغ فو وقد تعلم في وقت لاحق فن قي غونغ القديم من عمه ويدعي أنه يمكنه مساعدة الأشخاص الذين يعانون من مشاكل مثل الصداع ومشاكل المعدة والخصوبة، وحتى السرطان.
وخلافاً للمعلم تشانغ، فإن المعلم جو يعالج مرضاه عن طريق وضع قطعة من رقائق القصدير تكون ملفوفة بقطعة من منشفة ورقية على المنطقة المصابة في أجسادهم مما يؤدي لزيادة درجة حرارة الجسم إلى درجة الغليان تقريباً بشكل لا يُصدق (بدلاً من الكهرباء) والتي قد تصل ل 94 درجة مئوية! وبالإضافة إلى العلاج، يمكن للمعلم جو أيضاً أن يجعل جسمه أخف أو أثقل، وهو يقوم بذلك عن طريق الوقوف على ورقة موضوعة على الأرض والتي يمكن أن تتمزق على الفور إذا وقف عليها شخص آخر متوسط الجسم. وفي هذه الأيام لا يزال المعلم جو يقدم قواه المميزة في الولايات المتحدة.
- ويمكن أن يكون لممارسة قي غونغ بالتأكيد تأثيراً كبيراً على أولئك الأشخاص الذين يحاولون استخدام الكرات النفسية Psi-Balls أو التحريك الذهني للأشياء Telekenesis بنفس القدر للحصول على صحة بدنية وعقلية جيدة. وكل ذلك يعود إلى التأمل، والشاكرات المتوازنة (دوائر النشاط الحيوي) بشكل جيد، ومعرفة الفرق بين تشي الإيجابية وتشي السلبية."
قطعا كل هذه الحكايا عن خوارق التشى جونج لا وجود لها ولا يمكن إنكار أن الطب الصينى ما زال مجهولا لدينا وأن فيه أمور تمثل لنا شيئا جديدا لم نعرفه ولكن القدرة على شفاء الأمراض بلا علاج ملموس وتسخين وتبريد الجسيم وما شابه هى أمور خارقة أى آيات معجزات وقد منعها الله عن الناس فقال :
" وما منعنا أن نرسل بالآيات إلا أن كذب بها الأولون"
وأوجه الغرابة فى الحكايات عن الصينين هو أن عدد من المعلمين ماتوا بالسرطان فلماذا لم يعالجوا أنفسهم ولو كان لدى الصينين أى علم خارق ما كان عندهم مشافى ولا أطباء ولكن الحقيقة أن عندهم المشافى والأطباء وهم يعالجون مرضاهم بأمور ملموسة عندهم وليس أمور خفية كالطاقة النفسية التى لا وجود لها وبعض المعلمين ما هم إلا حواة مخادعون يفعلون بعض تلك الأفعال الممكنة كإشعال ورقة عن طريق مرايا وما شابه
يدور المقال حول امكانية وجود قدرة خارقة لدى بعض البشر من خلال القوى النفسية حيث أنهم كما يقول صاحب المقال قادرون على اشعال النار عن بعد أو قادرون عن تحريك الأشياء بعقولهم
تحدث الرجل فى مستهل مقاله عن اعجاب الأطفال بأبطال الأفلام التى تتحدث عن الخوارق واكتشافهم مع كبرهم أنهم لا يقدرون على شىء من ذلك فقال :
"قد يفتن الأطفال الصغار بأبطال الأفلام بسبب الأمور الخارقة التي تؤديها شخصياتها وتتأثر مخيلتهم إلى درجة أنهم يتصورون أنه بالإمكان فعلها كإصدار نار أو صاعقة من مقدمة أيديهم أو القدرة على نقل الأشياء بدون لمسها لكن مع تقدمهم في السن يكتشفون بأن تلك الأمور هي ضرب من الجنون وأنها ليست حقيقية إلا في عقولنا، حيث تكون القوى الخارقة للطبيعة عبارة عن أفكار يصعب تقبلها للكثير منا وقد لا يتسنى للكثير منا فهمها. "
ومع ما ذكره الرجل عن عجزنا إلا أنه لم يستبعد استحالة حدوث تلك الخوارق فقال :
"لكن حقيقة كون البعض منا غير قادر على القيام بها لا يعني بالضرورة انها أمور مستحيلة الحدوث. وربما توجد هناك أمور في هذا العالم تتخطى إدراكنا الحسي الناتج عادة عن استخدامنا للحواس الخمس وتتجاوز قوانين الفيزياء التي ننصاع لها. وكما يقولون: "وضعت القوانين لتُخرق"."
ومن بين الخوارق الشائعة الكاذبة فى حياتنا ما يسمونه كرات الطاقة النفسية وقد تحدث الرجل مقنعا إيانا بأنها أساليب لخرق قوانين الكون فقال :
"كرات الطاقة النفسية Psi-Balls
أي شخص قد تتسنى له الفرصة للمشاركة في دورات تدريبية في الطاقة الذاتية النفسية سوف يكتشف عاجلاً أو آجلاً وجود ما يطلق عليه اسم كرات بساي Psi-Balls ، حيث تأخذ الطاقة النفسية شكل كرات أو أي شكل مرتبط بذات الأمر. ويمكن أن تتراوح استخداماتها ما بين العلاج، أو التخاطر Telepathy ، حتى تصل إلى تحريك الأغراض بقوة الذهن Telekenesis حيث يزعم العديد من الناس أنهم تمكنوا من إلقاء تلك الكرات من أنفسهم باتجاه الأشياء لتحريكها بينما يزعم آخرون بأنهم تمكنوا من زرع أفكار في عقول أشخاص آخرين. وآخرون تمكنهم من رؤية الطاقة وألوانها. فيما يعتقد البعض أن لهم القدرة على القيام بمختلف تلك الأمور، لكن المتشككين بشأنها يحاولون اتهام من يقوم بها بالجنون. "
وكعادة من يريدون ترويج الاشاعات يحكون حكايات فقط لإثبات ما يزعمون قال صاحب المقال ناقلا عن أحدهم من المقتنعين بالأكاذيب :
"ولكن ما مدى صحة هذا الأمر وهل ممكن الحدوث حقاً مع تركيز الطاقة؟ (يوشيمار لوبز) الصحفي الذي يكتب حول الظواهر الغامضة في موقع Unexplained Mysteries يقول أنه عثر لأول مرة على موضوع حول الكرات النفسية عندما كان يقوم بالبحث عن الإسقاط النجمي، وأنه جرب الكرات النفسية بنفسه أما بالنسبة للنتائج، فقد شعر بأن الطاقة تنبعث من بين يديه مع أنه لم يراها أبداً ولم يكن قادراً على نقل أية أشياء معها.
ولقد جرب أيضاً استخدام "مراقب" Watcher وهو تقنية تعلمها من كتاب (ميليتا دينينج) و (أوسبورن فيليبس) الذي يحمل عنوان (الدليل العملي للإسقاط النجمي).
والمراقب هو طاقة مستخرجة من الضفيرة الشمسية الموجودة بأي شخص وتتشكل في أي هيئة مرغوب بها مثل كرة أو حتى شكل إنسان. وينصح الكتاب بإبقاءها على شكلها البسيط وعدم محاولة تشكيلها في أشكال معقدة، مثل شكل حيوان لأنها يمكن أن تتخذ حياة خاصة بها (بحسب زعم الكاتب)، وعند الحصول عليها يمكنك إرسالها إلى أي مكان تريده، حيث يمكن إرسالها إلى مكان ما واستكشافه والحصول على معلومات عنه أو حتى يمكن إرسالها إلى حلم خاص بشخص ما. وبعد استدعاءها واستيعابها ستنهال على الشخص الذي أصدرها كل أنواع الصور والمشاعر حول رحلتها."
وكعادة المصدق بلا دليل يصدق المنقول تلك القدرات الكاذبة مع أنه لم يشاهد شىء فيقول كما نقل صاحب المقال :
" يقول (يوشيمار لوبز):" لم يسبق لي أن جربت استخدامها لتحريك الأشياء أو لعلاج أي شخص لكني واثق بأن هذه الأمور ممكنة".
والظاهر أن صاحب المقال هو الأخر مقتنع حيث ينقل عن مواقع الهنود وغيرها قائلا:
"وهناك أدلة كثيرة في مواقع شبكة الإنترنت تعرض خطوة بخطوة كيفية صنع كرة طاقة نفسية. ووفقا لأحد هذه المواقع يمكن استخراج الطاقة من الشمس أو السماء من خلال تاج الشاكرا Chakra الخاص بك (الشاكرا: كلمة باللغة السنسكريتية وترمز لدائرة النشاط الحيوي) أو من الأرض تحت قدميك."
ثم نقلنا إلى الصين ليحكى لنا حكايات عن معلمين للتشى جونغ حكايات خارقة فقال :
"ممارسات الـ قي غونغ
لا يعتبر تشكيل الطاقة موضوعاً جديداً، حيث أنه يشيع بين المشاركين في ممارسات الـ قي غونغ.
ووفقاً لموسوعة ويكيبيديا، فإن ال قي غونغ Qi Gong هو ممارسة زرع تقليدية تشمل طرقاً للتراكم والتحوير والعمل مع الـ قي Qi ( أو طاقة الحياة تشي Chi ) ، والتنفس أو الطاقة الموجودة داخل الجسم. ويتم ممارسة ال (قي غونغ) لأغراض الرعاية الصحية، وكتدخل علاجي واحتراف طبي وطريق روحي أو كعنصر من الفنون الصينية للدفاع عن النفس.
- ويكون لدى معلمي ال (قي غونغ) القدرة على تشكيل ال (تشي) حولهم وداخلهم
وهذه القدرة تمكنهم من تبريد أو تسخين أي شيء يرغبونه مثل المياه. ويمكنهم أيضاً جعل أجسادهم أخف أو أثقل كما يمكنهم علاج الأجسام المادية باستخدام التيارات الكهربائية أو الحرارية المنبعثة من (تشي) الخاصة بهم. وأفضل عرض رأيته من مآثر هذا الأمر حتى الآن، كان من قبل المعلم (جون تشانغ) - الذي يوصف بخبير الكهرباء، والمعلم (جو) الذي يوصف بخبير الحرارة. وكان لكل واحد منهما حالات مختلفة وفريدة من نوعها.
المعلم جون تشانغ
يكرس المعلم (جون تشانغ) John Chang نفسه كمعالج باستخدام كل من قدرته العقلية وعلمه بطريقة الوخز بالإبر. وهو يقول بأن قوته مستمدة من التأمل اليومي للأسرار القديمة المصحوبة بفن قي غونغ. كما يقوم بمعالجة مرضاه عن طريق إحداث صدمات كهربائية في الأجزاء المريضة من أجسادهم. وهو قادر على خلق تيارات كهربائية عن طريق استقطاب طاقاته السلبية من الجزء السفلي من جسده واستقطاب الطاقات الإيجابية من الجزء العلوي. وعندما يجتمع الاثنان معاً، يقومان بإنتاج الكهرباء. وهذا يتطلب أولاً معرفة الفصل بين طاقة (ين تشي) Yen Chi الذكرية وطاقة (يانغ تشي) Yang Chi الأنثوية في أجسادنا، والقدرة على سحبها إلى الشاكرا Chakra ( دائرة النشاط الحيوي) الموجودة في سُرة كل منا ثم إسقاطها. وتحت ظروف الاختبار العلمي كان المعلم (تشانغ) قادراً على إضاءة مصباح ضوئي كما عرض أيضاً القدرة على إشعال النار في الأشياء، ومقاومة الطلقات النارية، ومداعبة أي شخص يلمسه بصدمات كهربائية وفي هذه الأيام لم يعد يدرب أي شخص كيفية تطبيقها على نفسه بعكس ابنه الذي قيل أنه يفعل ذلك. يظهر الرسم طاقة الين واليانغ، الذكر والأنثى متداخلين ومتكاملين وهذا مفهوم أساسي في الفلسفة الصينية.
المعلم جو
يعتبر المعلم (جو) Jo هو أيضاً معالج صوفي متخصص في استخدام الطاقة لإنتاج الحرارة وإرسالها إلى نقاط الضغط دون استخدام الإبر وقد تعلم تسخير هذه الطاقة أثناء نشأته في الصين.
وقد علمه جده رياضة الـ كونغ فو وقد تعلم في وقت لاحق فن قي غونغ القديم من عمه ويدعي أنه يمكنه مساعدة الأشخاص الذين يعانون من مشاكل مثل الصداع ومشاكل المعدة والخصوبة، وحتى السرطان.
وخلافاً للمعلم تشانغ، فإن المعلم جو يعالج مرضاه عن طريق وضع قطعة من رقائق القصدير تكون ملفوفة بقطعة من منشفة ورقية على المنطقة المصابة في أجسادهم مما يؤدي لزيادة درجة حرارة الجسم إلى درجة الغليان تقريباً بشكل لا يُصدق (بدلاً من الكهرباء) والتي قد تصل ل 94 درجة مئوية! وبالإضافة إلى العلاج، يمكن للمعلم جو أيضاً أن يجعل جسمه أخف أو أثقل، وهو يقوم بذلك عن طريق الوقوف على ورقة موضوعة على الأرض والتي يمكن أن تتمزق على الفور إذا وقف عليها شخص آخر متوسط الجسم. وفي هذه الأيام لا يزال المعلم جو يقدم قواه المميزة في الولايات المتحدة.
- ويمكن أن يكون لممارسة قي غونغ بالتأكيد تأثيراً كبيراً على أولئك الأشخاص الذين يحاولون استخدام الكرات النفسية Psi-Balls أو التحريك الذهني للأشياء Telekenesis بنفس القدر للحصول على صحة بدنية وعقلية جيدة. وكل ذلك يعود إلى التأمل، والشاكرات المتوازنة (دوائر النشاط الحيوي) بشكل جيد، ومعرفة الفرق بين تشي الإيجابية وتشي السلبية."
قطعا كل هذه الحكايا عن خوارق التشى جونج لا وجود لها ولا يمكن إنكار أن الطب الصينى ما زال مجهولا لدينا وأن فيه أمور تمثل لنا شيئا جديدا لم نعرفه ولكن القدرة على شفاء الأمراض بلا علاج ملموس وتسخين وتبريد الجسيم وما شابه هى أمور خارقة أى آيات معجزات وقد منعها الله عن الناس فقال :
" وما منعنا أن نرسل بالآيات إلا أن كذب بها الأولون"
وأوجه الغرابة فى الحكايات عن الصينين هو أن عدد من المعلمين ماتوا بالسرطان فلماذا لم يعالجوا أنفسهم ولو كان لدى الصينين أى علم خارق ما كان عندهم مشافى ولا أطباء ولكن الحقيقة أن عندهم المشافى والأطباء وهم يعالجون مرضاهم بأمور ملموسة عندهم وليس أمور خفية كالطاقة النفسية التى لا وجود لها وبعض المعلمين ما هم إلا حواة مخادعون يفعلون بعض تلك الأفعال الممكنة كإشعال ورقة عن طريق مرايا وما شابه
رضا البطاوى- عدد المساهمات : 2033
تاريخ التسجيل : 05/01/2011
مواضيع مماثلة
» قراءة في مقال الطاقة الروحية براهين من العالم الآخر
» نقد مقال الهندسة النفسية
» نظرات في مقال الطاقة الروحية: براهين من العالم الآخر
» قراءة في مقال الميركابا
» قراءة فى مقال هستيريا
» نقد مقال الهندسة النفسية
» نظرات في مقال الطاقة الروحية: براهين من العالم الآخر
» قراءة في مقال الميركابا
» قراءة فى مقال هستيريا
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى