أحكام وأوامر الشّرائع السّابقة المنسوخة فى البهائية

- تقديم أثمن الهدايا إلى صاحب الأمر الإلهيّ.

- تحريم سؤال صاحب الأمر الإلهيّ وقد رفع حضرة بهاء الله هذا النّهي، ودعا أحبّاء الله ليسألوه عمّا يهمّهم، ولكن حذّرهم من طرح أسئلة عديمة الجدوى مثل ما كان يشغل بال "أهل الأزمان السّابقة"


- تحريم الموسيقى حيث ذكر" انّا حلّلنا لكم اصغآء الاصوات والنّغمات" فالأنغام والموسيقى كانت من الأمور المذمومة عند بعض ملل الشّرق ورغم خلوّ القرآن الكريم من نصّ صريح بهذا الشّأن، اعتبرت بعض فرق المسلمين الإنصات إلى الأنغام والموسيقى غير مباح شرعاً، بينما تسامح البعض الآخر بشأنها في حدود معيّنة ويشترطون لذلك شروطاً خاصّة ولقد تفضّل حضرة عبد البهاء قائلا: "إنّ في الموسيقى، عزفاً كانت أم غناءً، رزقاً روحانيّاً للقلوب والأرواح."وطالما الموسيقى لم تخرجنا عن حدود الادب فلا مانع منها


- محو الكتب لقد فرض كتاب البيان على أتباع حضرة الباب محو الكتب إلاّ ما كان منها في إثبات أمر الله وشريعته، ولكن نسخ حضرة بهاء الله هذا الحكم.


- تحديد السَّفَر "قد رفع الله ما حكم به البيان في تحديد الاسفار" فرض حضرة الباب قيوداً على الأسفار إلى حين ظهور الموعود الّذي جاء ذكره في كتاب البيان، وأمر أتباعه عندئذٍ أن يتوجّهوا للقائه ولو سيراً على الأقدام لأنّ إدراكه ثمرّة وجودهم ذاته وغايته.


- نجاسة بعض الأشياء وفئات من النّاس "رفع الله حكم دون الطّهارة عن كلّ الاشيآء وعن ملل اخرى" ألغى حضرة بهاء الله فكرة النّجاسة المقترنة ببعض الأفراد والأشياء، وهي فكرة كانت تأخذ بها عدّة طوائف دينيّة ومجتمعات قبليّة قديمة، إذ أعلن حضرته أنّ بظهوره المبارك "قد انغمست الأشياء في بحر الطّهارة."


- نجاسة ماء النّطفة "قد حكم الله بالطّهارة على مآء النّطفة"ساد في عدد من المذاهب الدّينيّة اعتقاد يعتبر ماء النّطفة نجساً. وقد ألغى حضرة بهاء الله هذا المفهوم.


- تحريم السّجود على أشياء معيّنة لاعتبارها غير طاهرة.


- عقاب من يتسبّب في حزن آخر "من يحزن احداً فله ان ينفق تسعة عشر مثقالاً من الذّهب" نسخ حضرة بهاء الله حُكم "البيان الفارسيّ" بشأن الغرامة عقاباً لمن تسبّب في حزن غيره.


- تحريم لبس الحرير فقال فى هذا الشأن" واحلّ لكم لبس الحرير" من السّنن المرعيّة في الإسلام نهي الرّجال عن لبس الحرير إلاّ حين الجهاد. وهذا النّهي غير منصوص عليه في القرآن.


- تحريم استعمال أواني الذّهب والفضّة "من اراد ان يستعمل اواني الذّهب والفضّة لا بأس عليه" سمح باستعمال أواني الذّهب والفضّة، خلافاً للمتّبع في الإسلام بشأنها عملاً بالسّنّة، لا القرآن الكريم .


- تحريم الزّواج من جديد بالمطلّقة ثلاثاً إلاّ بعد زواجها من آخر نسبة لقوله "قد نهاكم الله عمّا عملتم بعد طلقات ثلث" تشير هذه الآية الكريمة إلى أحد أحكام الشّريعة الإسلاميّة المنزّل في القرآن الكريم ويقضي بأنّه في ظروف معيّنة لا يمكن للزّوج أن يردّ مطلّقته إلاّ إذا تزوّجت بآخر ثمّ طُلّقت منه. وهذا هو العمل الّذي نهى عنه حضرة بهاء الله


- قيود اللّباس والّلحى فقال" قد رفع الله عنكم حكم الحدّ في اللّباس واللّحى" ترجع كثير من القواعد الخاصّة باللّباس إلى التّكاليف والسّنن الّتي جاءت بها أديان العالم المختلفة، فمثلاً اتّخذ رجال الدّين في بعض المذاهب لأنفسهم عمائم وعباءات متميّزة، وحدث في الماضي أنّهم منعوا النّاس من ارتداء الملابس الأوروبيّة.
وأدخل المسلمون بدافع الرّغبة في الاقتداء بالرّسول عدداً من القيود تتعلّق بقصّ أو حلق الشّوارب، وإطلاق اللّحى. وقد رفع حضرة بهاء الله مثل هذه القيود الخاصّة بلباس المرء ولحيته، وترك ما يتعلّق بهذه الأمور لاختيار النّاس، وفي الوقت نفسه دعا أحبّاء الله ألاّ يتعدّوا حدود اللّياقة، وأن يراعوا الاعتدال في كلّ ما يتعلّق بلباسهم.