حضرة بهاء الله يعلن حكام العالم برسالته
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
حضرة بهاء الله يعلن حكام العالم برسالته
كان إعلان رسالته موجّهاً إلى ملوك الأرض بصفة خاصّة، ذلك لأنّهم – بحكم ما لهم من قوّة وسلطان تقع على كاهلهم مسؤوليّة التّحكّم في مصائر شعوبهم – وهي مسؤوليّة فريدة لا مفرّ لهم منها. إلى هؤلاء الملوك وإلى رجال الدّين في الأرض – أولئك الّذين لا يقلّ تأثيرهم على جموع أتباعهم قوّة ونفاذاً – وجّه سجين عكّاء دعواته وإنذاراته ومناشداته في غضون السّنوات الأولى من حبسه في تلك المدينة، وقد أكّد ذلك فقال
أَنْ يا مُلُوكَ الأَرْضِ اسمَعُوا نِداءَ اللهِ مِنْ هذِهِ الشَّجَرَةِ المُثْمِرَةِ المَرْفُوعَةِ الّتي نَبَتَتْ عَلَى أَرْضِ كَثِيبِ الحَمْراءِ بَرِّيَّةِ القُدْسِ وتَغَنُّ بِأَنَّهُ لا إِلٰهَ إِلاّ هُوَ الْعَزيزُ المُقْتَدِرُ الحَكيمُ، هَذِهِ بُقْعَةٌ الّتي باَرَكَهَا اللهُ لِوارِدِيها وَفِيهَا يُسْمَعُ نِداءُ اللهِ مِن سِدْرَةِ قُدْسٍ رَفِيعٍ، اتَّقُوا اللهَ يا مَعْشَرَ المُلُوكِ ولا تَحْرِمُوا أَنْفُسَكُمْ عَنْ هذَا الفَضْلِ الأَكْبَرِ فَأَلْقُوا ما فِي أَيْدِيكُم فَتَمَسّكُوا بِعُرْوَةِ اللهِ العَلِيِّ العَظِيمِ وتَوَجَّهُوا بِقُلُوبِكُم إِلى وَجْهِ اللهِ ثُمَّ اتْرُكُوا ما أَمَرَكُمْ بِهِ هَواكُمْ وَلا تَكُونُنَّ مِنَ الخَاسِرينَ
أَنْ يَا عَبْدُ فَاذْكُرْ لَهُمْ نَبَأَ عَلِيٍّ إِذْ جَاءَهُم بِالحَقِّ وَمَعَهُ كِتابُ عزٍّ حَكِيمٍ، وَفِي يَدَيْهِ حُجَّةٌ مِنَ اللهِ وَبُرهانُهُ وَدَلائِلُ قُدْسٍ كَريمٍ، وَأَنْتُم يَا أَيُّها المُلُوكُ ما تَذَكَّرْتُم بِذِكْرِ اللهِ في أَيَّامِهِ وَمَا اهْتَدَيْتُم بِأَنْوارِ الَّتي ظَهَرَتْ وَلاحَتْ عَنْ أُفُقِ سَماءٍ مُنِيرٍ، وَمَا تَجَسَّسْتُم في أَمْرِهِ بَعْدَ الّذِي كَانَ هذا خَيْرٌ لَكُمْ عَمَّا تَطْلُعُ الشَّمْسُ عَلَيْها إِنْ أَنْتُمْ مِنَ الْعَالِمينَ، وَكُنْتُمْ في غَفْلَةٍ عَنْ ذلِكَ إِلى أَنْ أَفْتَوْا عَلَيْهِ عُلَمَاءُ العَجَمِ وَقَتَلُوهُ بِالظُّلْمِ هؤُلاءِ الظّالِمينَ،
إِيَّاكُمْ أَنْ لا تَغْفَلُوا مِنْ بَعْدُ كَما غَفَلْتُمْ مِنْ قَبْلُ فَارْجِعُوا إِلَى اللهِ بارِئِكُمْ وَلا تَكُونُنَّ مِنَ الْغافِلينَ، قُلْ قَدْ أَشْرَقَتْ شَمْسُ الوَلايَةِ وَفُصِّلَتْ نُقْطَةُ العِلْمِ وَالْحِكْمَةِ وَظَهَرَتْ حُجَّةُ اللهِ العَزِيزِ الحَكِيمِ، قُلْ قَدْ لاحَ قَمَرُ البَقاءِ في قُطْبِ السَّماءِ وَاستَضاءَتْ مِنهُ أَهْلُ مَلأ العَالينَ، وَقَدْ ظَهَرَ الوَجْهُ عَنْ خَلْفِ الحُجُباتِ وَاسْتَنارَ مِنْهُ كُلُّ مَنْ فِي السَّمَواتِ وَالأَرَضِينَ، وَأَنْتُمْ ما تَوَجَّهْتُمْ إِلَيْهِ بَعدَ الَّذِي خُلِقْتُمْ لَهُ يا مَعْشَرَ السَّلاطِين
وَلَوْ أَنَّ واحِداً مِنْكُمْ يَحْكُمُ عَلَى الأَرْضِ كُلِّهَا وَكُلِّ ما فِيهَا وَعَلَيْهَا مِنْ بَحْرِها وَبَرِّها وَجَبَلِها وَسَهَلِها وَلَنْ يُذْكَرَ عِنْدَ اللهِ ما يَنْفَعُهُ شَيْءٌ مِنْ ذلِكَ إِنْ أَنْتُمْ مِنَ الْعارِفِينَ، وَاعْلَمُوا بِأَنَّ شَرافَةَ الْعَبْدِ في قُرْبِهِ إِلى اللهِ وَمِنْ دُونِ ذلِكَ لَنْ يَنْفَعَهُ أَبَداً وَلَوْ يَحْكُمُ عَلى الخَلائِقِ أَجْمَعِينَ، قُلْ قَدْ هَبَّتْ عَلَيْكُمْ نَسَائِمُ اللهِ عَنْ شَطْرِ الفِرْدَوسِ وَأَنْتُمْ في غَفْلَةٍ عَنْها وَكُنْتُمْ مِنَ الْغافِلينَ، وَقَدْ جَاءَتْكُمُ الهِدَايَةُ مِنَ اللهِ وَأَنْتُمْ ما اسْتَهْدَيْتُم بِها وَكُنْتُمْ مِنَ الْمُعرِضينَ،
إِيَّاكُمْ أَنْ لا تَمْنَعُوا عَنْ قُلُوبِكُم نَسْمَةَ اللهِ الَّتي بِهَا تَحْيَى قُلُوبُ المُقبِلينَ، فَاسْتَمِعُوا ما أنْصَحْناكُمْ بِهِ في هذا اللَّوْحِ لَيَسْمَعَ اللهُ عَنْكُمْ وَيَفْتَحَ عَلى وُجُوهِكُم أَبْوابَ الرَّحْمَةِ وَإِنَّهُ لَهُوَ الرَّحْمنُ الرَّحِيمُ، اتَّقُوا اللهَ يَا أَيُّهاَ المُلُوكُ وَلا تَتَجاوَزُوا عَنْ حُدُودِ اللهِ ثُمَّ اتَّبِعُوا بِمَا أُمِرْتُمْ بِهِ في الكِتابِ وَلا تَكُونُنَّ مِنَ المُتَجاوِزينَ، إِيَّاكُمْ أَنْ لا تَظْلِمُوا عَلى أَحَدٍ قَدْرَ خَرْدَلٍ وَاسْلُكُوا سَبيلَ العَدلِ وَإِنَّهُ
إِيَّاكُمْ أَنْ لا تَمْنَعُوا عَنْ قُلُوبِكُم نَسْمَةَ اللهِ الَّتي بِهَا تَحْيَى قُلُوبُ المُقبِلينَ، فَاسْتَمِعُوا ما أنْصَحْناكُمْ بِهِ في هذا اللَّوْحِ لَيَسْمَعَ اللهُ عَنْكُمْ وَيَفْتَحَ عَلى وُجُوهِكُم أَبْوابَ الرَّحْمَةِ وَإِنَّهُ لَهُوَ الرَّحْمنُ الرَّحِيمُ، اتَّقُوا اللهَ يَا أَيُّهاَ المُلُوكُ وَلا تَتَجاوَزُوا عَنْ حُدُودِ اللهِ ثُمَّ اتَّبِعُوا بِمَا أُمِرْتُمْ بِهِ في الكِتابِ وَلا تَكُونُنَّ مِنَ المُتَجاوِزينَ، إِيَّاكُمْ أَنْ لا تَظْلِمُوا عَلى أَحَدٍ قَدْرَ خَرْدَلٍ وَاسْلُكُوا سَبيلَ العَدلِ وَإِنَّهُ
إِيَّاكُمْ أَنْ لا تَمْنَعُوا عَنْ قُلُوبِكُم نَسْمَةَ اللهِ الَّتي بِهَا تَحْيَى قُلُوبُ المُقبِلينَ، فَاسْتَمِعُوا ما أنْصَحْناكُمْ بِهِ في هذا اللَّوْحِ لَيَسْمَعَ اللهُ عَنْكُمْ وَيَفْتَحَ عَلى وُجُوهِكُم أَبْوابَ الرَّحْمَةِ وَإِنَّهُ لَهُوَ الرَّحْمنُ الرَّحِيمُ، اتَّقُوا اللهَ يَا أَيُّهاَ المُلُوكُ وَلا تَتَجاوَزُوا عَنْ حُدُودِ اللهِ ثُمَّ اتَّبِعُوا بِمَا أُمِرْتُمْ بِهِ في الكِتابِ وَلا تَكُونُنَّ مِنَ المُتَجاوِزينَ، إِيَّاكُمْ أَنْ لا تَظْلِمُوا عَلى أَحَدٍ قَدْرَ خَرْدَلٍ وَاسْلُكُوا سَبيلَ العَدلِ وَإِنَّهُ لَسَبيلٌ مُسْتَقيمٌ،
ثُمّ أَصْلِحوُا ذَاتَ بَيْنَكُم وَقَلِّلُوا فِي العَسَاكِرِ لِيَقِلَّ مَصارِفُكُمْ وَتَكُونُنَّ مِنَ المُسْتَريحينَ، وَإِنْ تَرتَفِعُوا الاخْتِلافَ بَيْنَكُمْ لَنْ تَحْتَاجُوا إِلى كَثْرَةِ الجُيُوشِ إِلاّ عَلَى قَدْرٍ الّذي تَحرُسُونَ بِها بُلدَانَكُمْ وَمَمالِكَكُمْ اتّقُوا اللهَ وَلا تُسْرِفُوا في شَيءٍ وَلا تَكُونُنَّ مِنَ المُسْرِفينَ، وَعَلِمْنا بِأَنَّكُم تَزْدَادوُنَ مَصارِفَكُمْ فِي كُلِّ يَوْمٍ وَتُحَمِّلُونَها عَلَى الرَّعِيَّةِ وَهذا فَوْقَ طاقَتِهِمْ وَإِنَّ هذا لَظُلْمٌ عَظيمٌ، اعْدِلُوا يَا أَيُها المُلُوكُ بَيْنَ النَّاسِ وَكُونُوا مَظاهِرَ العَدلِ في الأَرْضِ وَهذا يَنْبَغي لَكُمْ وَيَليقُ لِشَأنِكُم لَوْ أَنْتُم مِنَ المُنْصِفينَ،
امال رياض- مشرف
- عدد المساهمات : 420
تاريخ التسجيل : 15/02/2008
عاشت ايدك حبيبتي جميل جدا
إِيَّاكُمْ أَنْ لا تَمْنَعُوا عَنْ قُلُوبِكُم نَسْمَةَ اللهِ الَّتي بِهَا تَحْيَى قُلُوبُ المُقبِلينَ، فَاسْتَمِعُوا ما أنْصَحْناكُمْ بِهِ في هذا اللَّوْحِ لَيَسْمَعَ اللهُ عَنْكُمْ وَيَفْتَحَ عَلى وُجُوهِكُم أَبْوابَ الرَّحْمَةِ وَإِنَّهُ لَهُوَ الرَّحْمنُ الرَّحِيمُ، اتَّقُوا اللهَ يَا أَيُّهاَ المُلُوكُ وَلا تَتَجاوَزُوا عَنْ حُدُودِ اللهِ ثُمَّ اتَّبِعُوا بِمَا أُمِرْتُمْ بِهِ في الكِتابِ وَلا تَكُونُنَّ مِنَ المُتَجاوِزينَ، إِيَّاكُمْ أَنْ لا تَظْلِمُوا عَلى أَحَدٍ قَدْرَ خَرْدَلٍ وَاسْلُكُوا سَبيلَ العَدلِ وَإِنَّهُ
لماذا مكررة مرتين ؟؟
Al6af Alma7aba- مشرف
- عدد المساهمات : 31
تاريخ التسجيل : 17/04/2008
مواضيع مماثلة
» احتفالات البهائيين حول العالم بميلاد حضرة بهاء الله
» فى ذكرى صعود حضرة بهاء الله
» من وحى حضرة بهاء الله المنزل
» نداء حضرة بهاء الله
» من آثار حضرة بهاء الله
» فى ذكرى صعود حضرة بهاء الله
» من وحى حضرة بهاء الله المنزل
» نداء حضرة بهاء الله
» من آثار حضرة بهاء الله
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى