المنتديات البهائية العربية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مجلة آخر ساعة : كنا نسامح والان نمايز

اذهب الى الأسفل

مجلة آخر ساعة  : كنا نسامح والان نمايز Empty مجلة آخر ساعة : كنا نسامح والان نمايز

مُساهمة  بهائى سعودى السبت أبريل 05, 2008 11:20 am


مجلة آخر ساعة – 2 إبريل 2008

http://www.akhbarelyom.org.eg/akhersaa/issues/3832/0206.html

كنا نسامح.. والآن نمايز!

مدحت بشاي

m_beshay53@hotmail.com

بعيدا عن فكرة التمييز أو الفرز والاختيار تلقيت وآخرون قد تختلف مواقفهم وتتباين أفكارهم، بل وتتصادم توجهاتهم أحيانا للمشاركة بالرأي للتحضير للمؤتمر الوطني الأول لمناهضة التمييز الديني الذي تنظمه مجموعة من أصحاب الرأي والفكر الداعم للتسامح والرافض لكل أشكال التمييز بين المواطنين علي أرض وطن واحد عبر كيان تحت التأسيس ‘مصريون ضد التمييز الديني’ يعلنونه كيانا ديمقراطيا لكل المصريين المناهضين للتمييز الديني..

يقولون في بيان التأسيس (وتطويرا لما جاء في بيان ‘مسلمون ضد التمييز‘ الذي وقع عليه نحو 200 مسلم ومسلمة وتضمن عددا من المبادئ المهمة مثل: الدفاع عن حرية العقيدة، وأنه لا إكراه في الدين، باعتبار أن الحرية هي هبة الله التي يجب أن ندافع عنها كحق لكل إنسان ، بصرف النظر عن الدين أو الجنس أو العرق ، والتأكيد علي حق المواطنة الكاملة لجميع المصريين ، وأنهم متساوون في الحقوق والواجبات بما فيها حرية الاعتقاد والعبادة ، وضرورة التجريم القانوني لأي تمييز علي أساس الدين ، وملاحقة كل من تثبت ممارسته التمييز الديني ضد أي مواطن أومواطنة ، والتضامن مع المطالب المشروعة والعادلة في التصدي الفعال لكل أشكال التمييز الديني(


المصدر مدونة باقة ورد :
http://basmagm.wordpress.com/

بهائى سعودى

عدد المساهمات : 4
تاريخ التسجيل : 25/03/2008

https://arabicbahai.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

مجلة آخر ساعة  : كنا نسامح والان نمايز Empty الموضوع كاملا من اخر ساعة

مُساهمة  بهائى سعودى السبت أبريل 05, 2008 11:23 am

كنا نسامح.. والآن نمايز!
مدحت بشاي
m_beshay53@hotmail.com


بعيدا عن فكرة التمييز أو الفرز والاختيار تلقيت وآخرون قد تختلف مواقفهم وتتباين أفكارهم ، بل وتتصادم توجهاتهم أحيانا للمشاركة بالرأي للتحضير للمؤتمر الوطني الأول لمناهضة التمييز الديني الذي تنظمه مجموعة من أصحاب الرأي والفكر الداعم للتسامح والرافض لكل أشكال التمييز بين المواطنين علي أرض وطن واحد عبر كيان تحت التأسيس 'مصريون ضد التمييز الديني' يعلنونه كيانا ديمقراطيا لكل المصريين المناهضين للتمييز الديني..
يقولون في بيان التأسيس (وتطويرا لما جاء في بيان 'مسلمون ضد التمييز' الذي وقع عليه نحو 200 مسلم ومسلمة وتضمن عددا من المبادئ المهمة مثل ¢ الدفاع عن حرية العقيدة ، وأنه لا إكراه في الدين ، باعتبار أن الحرية هي هبة الله التي يجب أن ندافع عنها كحق لكل إنسان ، بصرف النظر عن الدين أو الجنس أو العرق ، والتأكيد علي حق المواطنة الكاملة لجميع المصريين ، وأنهم متساوون في الحقوق والواجبات بما فيها حرية الاعتقاد والعبادة ، وضرورة التجريم القانوني لأي تمييز علي أساس الدين ، وملاحقة كل من تثبت ممارسته التمييز الديني ضد أي مواطن أومواطنة ، والتضامن مع المطالب المشروعة والعادلة في التصدي الفعال لكل أشكال التمييز الديني ) ..
ويواصل أصحاب البيان شرح خطوات نمو فكرة التأسيس ( إيمانا منا بأن مناهضة التمييز الديني تتطلب اهتماما خاصا من كل القوي المناهضة للتمييز علي اختلاف عقائدها الدينية وانتماءاتها السياسية والاجتماعية ، وأن المشاركة يجب أن تتسع لتشمل كل المصريين المناهضين للتمييز أيا كان انتماؤهم الديني أو السياسي أو الاجتماعي ) ..
واستنادا إلي الإعلان العالمي لحقوق الإنسان في المادة (18) منه التي تنص علي أن ( لكل شخص حق في حرية الفكر والوجدان والدين ... الخ ) ، وإلي ما قرره الدستور المصري بخصوص عدم التمييز بين المواطنين وبصفة خاصة المادة (Cool التي تنص علي أن (تكفل الدولة تكافؤ الفرص لجميع المواطنين ) ، والمادة (40) التي تنص علي أن ( المواطنون لدي القانون سواء، وهم متساوون في الحقوق والواجبات العامة ، لا تمييز بينهم في ذلك بسبب الجنس أو الأصل أو اللغة أو الدين أو العقيدة ) ، والمادة (46) التي تنص علي أن ( تكفل الدولة حرية العقيدة وحرية ممارسة الشعائر الدينية ) ، وإلي التراث الإنساني المصري الذي أكد عبر التاريخ أن ( الدين لله والوطن للجميع ) ، وأن (مصر وطن لكل المصريين ) ..
في قراءة سريعة لعناوين جلسات المؤتمر لاحظت التركيز علي جانب واحد من جوانب التمييز ، وفي هذا الصدد حكيت للحضور عن لون من التمييز يمكن أن نطلق عليه التمييز المهني كمثال من أمثلة عديدة للتمييز عانيت منه في بداية حياتي فور تخرجي حيث رفضت الكلية والقسم الذي درست به تعييني معيدا نظرا لأنني أنتمي لفئة الخريجين من طلاب الثانوية العامة بينما أغلبية أعضاء هيئة التدريس في ذلك القسم من خريجي المدارس المهنية الصناعية وعليه فهم يرون أن خريج المدارس الثانوية لا يصلح أن يكون زميلا لهم .. وعليه تمنيت تخصيص الجلسة الافتتاحية علي الأقل لفتح قنوات الحوار والبحث عن كل أشكال التمييز المهني والثقافي والتعليمي والإعلامي ..
ورغم أنني لست من هواة التباكي علي أحوالنا وسلوكياتنا في الماضي التي يري الكثيرون أنها كانت أفضل وأننا لم نشهد هذه الحالة من التمييز في الشارع المصري في الزمن الماضي الجميل ، لأنه وبشكل واقعي يمكن التأكيد علي أن البشر في كل زمان ومكان يميزون ويتمايزون ويمارسون 'أفعل التفضيل' بحق وبغير حق في البيت والشارع والنادي والمؤسسة الحكومية ..
إلا أن الخطورة التي أراها تتصاعد من تبعات ممارسة التمييز في زماننا زمن العولمة الفضائحي أن التمييز لم يعد يمارس عبر حالات فردية ، وإنما تحول الأمر للأسف في أحيان كثيرة لشكل مؤسسي داعم للتمييز ..
هناك فضائيات دينية إسلامية ومسيحية داعمة للتمييز تبث عبر ساعات إرسالها العديد من البرامج المحرضة والمثيرة عن طقوس وعقائد وعبادات الغير ، بل وبين طوائف الدين الواحد .. هناك مدارس ومراكز خدمات مجتمعية تابعة لمؤسسات اجتماعية دينية إسلامية ومسيحية تمارس التمييز عبر فهم قاصر للأديان والنظم التربوية والتعليمية والإنسانية ..
لا شك أن أي محاولة لمناهضة التمييز وفضح صناعه والبحث عن آليات للتقريب لإفشاء حالة من السلام الاجتماعي بين الناس في بلادي يجب أن نتشارك جميعا في محاولة إنجاحها وتحقيق أهدافها بشرط موضوعية التناول والاقتراب من واقع الناس وظروف معاملاتهم اليومية ..
لقد أسعدني إطلاق مجموعة من شباب الأسكندرية من المسلمين والمسيحيين لمبادرة 'معا أمام الله' .. قال مطلقوها عبر برنامج تليفزيوني شهير عن مبادرتهم ( منذ أحداث الاسكندرية المؤسفة التي وقعت احداثها المؤلمة في أبريل من عام 2005 وكل مصري عاقل ومنصف يجزم ­ بغض النظر عن خلفيته الدينية والاجتماعية والسياسية والأيديولوجية ­ أن مصر تسير علي خطأ ما يبدو أنه أزمة طائفية حقيقية تزداد اشتعالا بمرور الوقت وضحاياها من الأناس العاديين أصبح أمرا مرئيا ومسموعا .. ومن خضم هذه الأحداث خرجت مبادرة بسيطة سميناها حين إذن مصارحة ومصالحة ، بدأها مجموعة محدودة من المدونين والمدونات المصريين وكانت محدودة الأثر ولكنها حازت علي موافقة الكثيرين من المدونين ومن معهم في الوسط الثقافي ) ..
ويضيفون ( كانت مصارحة. وكان يعني هذا أن المشاكل الطائفية لا يتم حلها الا بجلوس الأطراف المتنازعة ليعبروا عن شكواهم وما يزعج كل منهم من الآخر..وهو مبدأ طبيعي ومعقول ..عندما يحدث خلاف يتصارح الناس ليتقاربوا وليفهم بعضهم بعضا وليعرفوا مواضع الصدق وغيره ، وأشكال المظالم ، وما هو حقيقي منها وما هو ناجم عن سوء الفهم ، ولكي يكتشفوا حجم الأساطير التي يطلقها كل فريق علي الآخر والتي لا تسهم إلا في خلق شك وريبة تكفي أن تكون وقودا لإشعال فتنة من أي حجم بسبب حادث بسيط يحدث يوميا بين الأناس العاديين من آلاف الحوادث العادية التي تحدث كل يوم ) إحساس رائع وكلام أجمل من شباب نظلمه كثيرا عندما نتهمه بالسطحية وعدم الإحساس بهموم الوطن ..
أعود لأصحاب المؤتمر الوطني الأول لمناهضة التمييز الديني وأناشد أمينهم العام د. محمد منير مجاهد استضافة رجال دين مستنيرين ليحدثونا عن كنيسة تناهض التمييز ومسجد يقاوم فكر المميزين .. حتي لا نكرر ' كنا نسامح والآن نجمايز' ..

بهائى سعودى

عدد المساهمات : 4
تاريخ التسجيل : 25/03/2008

https://arabicbahai.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى