بناء مدنية إلهية قائمة على المبادئ البهائية1
4 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
بناء مدنية إلهية قائمة على المبادئ البهائية1
كلما ازدادت عتمة الفتن والفساد في العالم في هذا اليوم والإنسانية مدفوعة استسلامًا نحو هاوية الظلام، كلما تزداد صعوبة إيجاد أي أمر، سواء ديني، أم سياسي أم اجتماعي، يمكن أن يكون خاليًا من "رائحة الفساد".
من جهة أخرى فإن أمر حضرة بهاءالله، الذي ينادي بالاتحاد والألفة بين أمم العالم، يرفض تلقائيًا أية محاولة من قبل أفراد أو جماعات لإفساد نظمه البديع بالتأثير الضار للاختلافات والتفرقة والمشاحنة.
ويصرح حضرة بهاءالله:"يا أهل العالم إن فضل هذا الظهور الأعظم هو أننا محونا من الكتاب كل ما هو سبب الاختلاف والفساد والنفاق وأبقينا كل ما هو علة الألفة والاتحاد والاتفاق نعيمًا للعاملين.
كنا وما زلنا نكرر وصيتنا للأحباء وهي أن يتجنبوا كل ما يُستشم منه رائحة الفساد بل يفروا منه فرارًا. إن العالم منقلب وإن أفكار العباد مختلفة. نسأل الله أن يزينهم بنور عدله ويعرّفهم ما ينفعهم في كل الأحوال إنه هو الغني المتعال."
إن أحد أهم أحكام حضرة بهاءالله هو اجتناب زرع الفتنة والفساد. يشكّل هذا الحكم الأساس الذي تقوم عليها الحياة البهائية وتخص الفرد كما تخص المجتمع. فهو يحمي النفس من الشرور، والمجتمع من الفساد.
إن الذين اعتنقوا دين حضرة بهاءالله، بينما يعاشرون أهل الأديان الأخرى بالمحبة والوفاق، لن يساندوا أو يشاركوا في أي نشاط يتنافى وروح هذا المبدأ من مبادئ دينهم. فكان النع البات لأيّ نوع من التدخّل في النشاطات السياسيّة والحزبيّة في جميع المستويات المحليّة منها والقُطرية والعالميّة. لسببين
1. اولها ان البهائيّة تَعتبر الحكومة نظامًا لتأمين ترقّي ورخاء الجامعة البشريّة، وإطاعة القوانين المدنيّة من المظاهر المميّزة للدين البهائي.
2. وايضا لانه قد يصح القول بأن ليس هناك اليوم بين المؤسسات ما هو فاسد كفساد المؤسسات السياسية. ففيها تجد تعبيرًا عن أشر خصائص الإنسان. ذلك لأن
a. المبدأ المحض الذي يتحكّم في السياسة في هذا اليوم هو المصلحة والمنفعة الذاتية الشخصية والحزبية.
b. والأدوات والوسائل المستخدمة لتحقيق ذلك، في معظم الحالات، هي الكيد والتنازل عن المبدأ والخداع.
c. والأثمار التي تنتج عنها هي الخلاف والفتن والدمار.
من جهة أخرى فإن أمر حضرة بهاءالله، الذي ينادي بالاتحاد والألفة بين أمم العالم، يرفض تلقائيًا أية محاولة من قبل أفراد أو جماعات لإفساد نظمه البديع بالتأثير الضار للاختلافات والتفرقة والمشاحنة.
ويصرح حضرة بهاءالله:"يا أهل العالم إن فضل هذا الظهور الأعظم هو أننا محونا من الكتاب كل ما هو سبب الاختلاف والفساد والنفاق وأبقينا كل ما هو علة الألفة والاتحاد والاتفاق نعيمًا للعاملين.
كنا وما زلنا نكرر وصيتنا للأحباء وهي أن يتجنبوا كل ما يُستشم منه رائحة الفساد بل يفروا منه فرارًا. إن العالم منقلب وإن أفكار العباد مختلفة. نسأل الله أن يزينهم بنور عدله ويعرّفهم ما ينفعهم في كل الأحوال إنه هو الغني المتعال."
إن أحد أهم أحكام حضرة بهاءالله هو اجتناب زرع الفتنة والفساد. يشكّل هذا الحكم الأساس الذي تقوم عليها الحياة البهائية وتخص الفرد كما تخص المجتمع. فهو يحمي النفس من الشرور، والمجتمع من الفساد.
إن الذين اعتنقوا دين حضرة بهاءالله، بينما يعاشرون أهل الأديان الأخرى بالمحبة والوفاق، لن يساندوا أو يشاركوا في أي نشاط يتنافى وروح هذا المبدأ من مبادئ دينهم. فكان النع البات لأيّ نوع من التدخّل في النشاطات السياسيّة والحزبيّة في جميع المستويات المحليّة منها والقُطرية والعالميّة. لسببين
1. اولها ان البهائيّة تَعتبر الحكومة نظامًا لتأمين ترقّي ورخاء الجامعة البشريّة، وإطاعة القوانين المدنيّة من المظاهر المميّزة للدين البهائي.
2. وايضا لانه قد يصح القول بأن ليس هناك اليوم بين المؤسسات ما هو فاسد كفساد المؤسسات السياسية. ففيها تجد تعبيرًا عن أشر خصائص الإنسان. ذلك لأن
a. المبدأ المحض الذي يتحكّم في السياسة في هذا اليوم هو المصلحة والمنفعة الذاتية الشخصية والحزبية.
b. والأدوات والوسائل المستخدمة لتحقيق ذلك، في معظم الحالات، هي الكيد والتنازل عن المبدأ والخداع.
c. والأثمار التي تنتج عنها هي الخلاف والفتن والدمار.
صانع سلام- عدد المساهمات : 51
تاريخ التسجيل : 08/08/2009
شكراً
الحبيب الغالى : صانع سلام شكراً على مشاركتك القيمة الغالية وفى إنتظار المزيد من المشاركات المثمرة .
رد: بناء مدنية إلهية قائمة على المبادئ البهائية1
انا اعتقد ان التشريع الجديد يجب ان يكون اكثر شمولية في الاحكام و التشريعات بحيث لا يغفل الدين شئ منها
الباحث عن الحقيقة- عدد المساهمات : 22
تاريخ التسجيل : 27/07/2010
الدين والاحكام
الدين هو اصل الاحكام والتشريع وما البهائية الا كلمة كلمات الديان لمن يريد ان يدين بدين
صانع سلام- عدد المساهمات : 51
تاريخ التسجيل : 08/08/2009
ان الغرب بنى حضاره دون الحاجه الى دين جديد
كانو يعيشون اشد من الظلام الذي نعيشه نحن المسلمون الان وكانو اكثر تخلفا والان هم اصحاب هذه الحضاره الغربيه العظيمه وهم على ديانتهم بقو مسيحين ولكن فصلو الدين عن السياسه فنجحو بتحقيق كل الاهداف والاحلام التي حلمو بها فلماذا نحن المسلمون حتى ننهض من هذا التخلف نحتاج الى دين جديد؟نبقى على ديننا ونبني حضاره عظيمه كالغرب مثلا .
اقبال اللامي- عدد المساهمات : 148
تاريخ التسجيل : 10/11/2012
مواضيع مماثلة
» بناء مدنية إلهية قائمة على المبادئ البهائية2 الحل من وجهة النظر البهائية
» هل لا يزال ضرورياً لافتتاح عهد جديد منور فريد في تاريخ العالم حلول مصيبة دهماء تصيب مصالح البشر
» اعذرونى الاساءة للرسل ليست حرية تعبير
» نقد مقال التجديد شريعة قائمة وقدر نافذ
» بناء مدنيّة دائمة التقدم
» هل لا يزال ضرورياً لافتتاح عهد جديد منور فريد في تاريخ العالم حلول مصيبة دهماء تصيب مصالح البشر
» اعذرونى الاساءة للرسل ليست حرية تعبير
» نقد مقال التجديد شريعة قائمة وقدر نافذ
» بناء مدنيّة دائمة التقدم
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى