الحجبات التي تمنعنا عن رؤية الشمس وقت الظهيره
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
الحجبات التي تمنعنا عن رؤية الشمس وقت الظهيره
يوصي حضرة بهاءالله الإنسان بخرق كل حجاب يحول بينه وبين الله. حينئذ فقط يستطيع مشاهدة جمال ربه وبهائه. إن الحجبات التي تحول بين بصيرة الروح والمظهر الإلهي تنبع من عالم الإنسان.
"انني آمل أن تزداد احساساتكم الرّوحانيّة يوماً بعد يوم إن شاءالله، وأن لا تسمحوا للحواس الجسمانيّة أن تحجب عن عيونكم بهاء الأنوار الإلهيّة."حضرة عبد البهاء
"الحمد لله بما سلكتَ سبيل الملكوت النّوراني، وخرقت حجبات الأوهام، واطّلعت على حقيقة الأسرار." حضرة عبد البهاء
اما عن طبيعة الحجبات الّتي بإمكانها أن تمنع الإدراك الروحانيّ يتفضل حضرة عبد البهاء
"اعلم يقينًا أنّ هناك حجبات كثيرة تغطّي الحقيقة: الحجبات الغليظة، ثمّ الرّقيقة والشفّافة، ثمّ حجاب النّور االذي يبهر العين كما تفعل الشّمس التي تبهر نورها، عندما ننظر إليها يعمى البصر ويُبهر النّظر.
أتوسّل إلى الله أن يزيل كلّ الحجبات ويجعل النّور مألوفًا لكلّ العيون، حتّى لا يحتجب الإنسان عن مشاهدة شمس الحقيقة"
ففي عالمنا اليوم عدد غفير من الناس لا يمكنهم مشاهدة عظمة حضرة بهاءالله، المظهر الكلي الإلهي، لأنهم غلّفوا قلوبهم بحجبات عديدة.
منها حجاب التقليد وهو اقساها وحجاب المعرفة وهو اغلظها وحجاب التعصبات والمادية والنفوذ وهو ارزلها وحجاب النفس والأنا وهو اخطرها
1. لعل أقساها حجاب التقليد. فالناس يولدون وسط تقليد ما ويجبلون على المضي فيه أُسراء مدى العمر. يسجل التاريخ بأنه كلما أظهر الله نفسه وأتى بمعايير وتعاليم جديدة للناس عارضه وقاومه أناس من هؤلاء اقتدوا بآبائهم ورؤساء دينهم السابق وآخرين من قومهم. ولعل خير مثال على ذلك ما وقع عند مجيء السيد المسيح حيث لم يؤمن به حقًا سوى ثلة ضئيلة من أنفس معدودة، بينما رفض أمره الآخرون ممن عبدوا التقليد. إن من بين أهم تعاليم حضرة بهاءالله هو أن يبتعد الإنسان عن تقليد غيره في مسائل الاعتقاد والدين، بل ينبغي له تحري الحقيقة دون قيود ويفتح بصيرته علّه يشهد بنفسه بهاء دين الله الوليد في هذا اليوم.
"إنّي أتضرّع إلى الله بكمال الخضوع أن يزيل الغطاء عن بصيرتك ويريَك من آياته الكبرى، ويجعلك علماً للهداية، منقطعًاعن كلّ ما سواه، ومشتعلاً بنار محبّتِه، مشتغلاً بثنائه ومدركًا لحقائق الأشياء؛ حتّى ترى بعينيك، وتسمع بأذنيك ولا تقلّد أحدًا من آبائك وأسلافك؛ وتكون مدركاً لأمور ربّك، لأنّ النّاس في حجاب غليظ." حضرة عبد البهاء
إن تنمية إدراكنا الروحانيّ يتطلب إزالة مثل تلك الحجبات العديدة الّتي تعيق عيننا الداخليّة من مشاهدة حقائق الأشياء. كما يتفضّل حضرة عبد البهاء قوله:
"إنّ المواهب الالهيّة الظّاهرة المشهودة طوال الحياة العنصريّة تكون في بعض الأحيان مخفيّة عن الأنظار بسبب الحجبات المانعة للفكر والعيون الفانية الّتي تجعل الإنسان كفيفًا وعاجزًا من النّاحية الرّوحانيّة. لكن عندما تُزال هذه الغشاوة وتُخرق تلك الحجبات، عندها تنكشف الآيات الإلهيّة العظيمة وتصبح ظاهرة ومعلومة، ونشهد النور الأبديّ يعمّ العالم. إنّ المواهب الالهيّة كاملة ومشهودة على الدّوام. والوعود الالهيّة دائماً موجودة، والعنايات الالهية شاملة ومحيطة، لكن إن بقيت عين الروح الواعية محجّبة ومظلمة، فستقوده إلى إنكار تلك الآيات العموميّة ويبقى محروما من مظاهر الفيض الالهيّ. لهذا علينا ان نسعى قلباً وروحًا عسى أن تزول الحجبات الّتي تغطّي عين بصيرتنا الدّاخليّة، ونشهد مظاهر آيات الله، ونتبيّن ألطافه الغيبيّة، وندرك بأنّ النِّعَم المادّيّة مقارنة بالمواهب الروحانيّة عَدَم صِرْف."
يَا ابْنَ الرُّوحِ
أَحَبُّ الأَشْيَاءِ عِنْدِي الإنْصافُ. لا تَرْغَبْ عَنْهُ إِنْ تَكُنْ إِلَيَّ راغِباً وَلا تَغْفَلْ مِنْهُ لِتَكُونَ لِي أَمِيناً وَأَنْتَ تُوَفَّقُ بِذلِكَ أَنْ تُشَاهِدَ الأَشْياءَ بِعَيْنِكَ لا بِعَيْنِ العِبادِ وَتَعْرِفَها بِمَعْرِفَتِكَ لا بِمَعْرِفَةِ أَحَدٍ فِي البِلادِ. فَكِّرْ فِي ذلِكَ كَيْفَ يَنْبَغِي أَنْ تَكُونَ. ذلِكَ مِنْ عَطِيَّتِي عَلَيْكَ وَعِنايَتي لَكَ فَاجْعَلْهُ أَمامَ عَيْنَيْكَ.
________________________________________
"انني آمل أن تزداد احساساتكم الرّوحانيّة يوماً بعد يوم إن شاءالله، وأن لا تسمحوا للحواس الجسمانيّة أن تحجب عن عيونكم بهاء الأنوار الإلهيّة."حضرة عبد البهاء
"الحمد لله بما سلكتَ سبيل الملكوت النّوراني، وخرقت حجبات الأوهام، واطّلعت على حقيقة الأسرار." حضرة عبد البهاء
اما عن طبيعة الحجبات الّتي بإمكانها أن تمنع الإدراك الروحانيّ يتفضل حضرة عبد البهاء
"اعلم يقينًا أنّ هناك حجبات كثيرة تغطّي الحقيقة: الحجبات الغليظة، ثمّ الرّقيقة والشفّافة، ثمّ حجاب النّور االذي يبهر العين كما تفعل الشّمس التي تبهر نورها، عندما ننظر إليها يعمى البصر ويُبهر النّظر.
أتوسّل إلى الله أن يزيل كلّ الحجبات ويجعل النّور مألوفًا لكلّ العيون، حتّى لا يحتجب الإنسان عن مشاهدة شمس الحقيقة"
ففي عالمنا اليوم عدد غفير من الناس لا يمكنهم مشاهدة عظمة حضرة بهاءالله، المظهر الكلي الإلهي، لأنهم غلّفوا قلوبهم بحجبات عديدة.
منها حجاب التقليد وهو اقساها وحجاب المعرفة وهو اغلظها وحجاب التعصبات والمادية والنفوذ وهو ارزلها وحجاب النفس والأنا وهو اخطرها
1. لعل أقساها حجاب التقليد. فالناس يولدون وسط تقليد ما ويجبلون على المضي فيه أُسراء مدى العمر. يسجل التاريخ بأنه كلما أظهر الله نفسه وأتى بمعايير وتعاليم جديدة للناس عارضه وقاومه أناس من هؤلاء اقتدوا بآبائهم ورؤساء دينهم السابق وآخرين من قومهم. ولعل خير مثال على ذلك ما وقع عند مجيء السيد المسيح حيث لم يؤمن به حقًا سوى ثلة ضئيلة من أنفس معدودة، بينما رفض أمره الآخرون ممن عبدوا التقليد. إن من بين أهم تعاليم حضرة بهاءالله هو أن يبتعد الإنسان عن تقليد غيره في مسائل الاعتقاد والدين، بل ينبغي له تحري الحقيقة دون قيود ويفتح بصيرته علّه يشهد بنفسه بهاء دين الله الوليد في هذا اليوم.
"إنّي أتضرّع إلى الله بكمال الخضوع أن يزيل الغطاء عن بصيرتك ويريَك من آياته الكبرى، ويجعلك علماً للهداية، منقطعًاعن كلّ ما سواه، ومشتعلاً بنار محبّتِه، مشتغلاً بثنائه ومدركًا لحقائق الأشياء؛ حتّى ترى بعينيك، وتسمع بأذنيك ولا تقلّد أحدًا من آبائك وأسلافك؛ وتكون مدركاً لأمور ربّك، لأنّ النّاس في حجاب غليظ." حضرة عبد البهاء
إن تنمية إدراكنا الروحانيّ يتطلب إزالة مثل تلك الحجبات العديدة الّتي تعيق عيننا الداخليّة من مشاهدة حقائق الأشياء. كما يتفضّل حضرة عبد البهاء قوله:
"إنّ المواهب الالهيّة الظّاهرة المشهودة طوال الحياة العنصريّة تكون في بعض الأحيان مخفيّة عن الأنظار بسبب الحجبات المانعة للفكر والعيون الفانية الّتي تجعل الإنسان كفيفًا وعاجزًا من النّاحية الرّوحانيّة. لكن عندما تُزال هذه الغشاوة وتُخرق تلك الحجبات، عندها تنكشف الآيات الإلهيّة العظيمة وتصبح ظاهرة ومعلومة، ونشهد النور الأبديّ يعمّ العالم. إنّ المواهب الالهيّة كاملة ومشهودة على الدّوام. والوعود الالهيّة دائماً موجودة، والعنايات الالهية شاملة ومحيطة، لكن إن بقيت عين الروح الواعية محجّبة ومظلمة، فستقوده إلى إنكار تلك الآيات العموميّة ويبقى محروما من مظاهر الفيض الالهيّ. لهذا علينا ان نسعى قلباً وروحًا عسى أن تزول الحجبات الّتي تغطّي عين بصيرتنا الدّاخليّة، ونشهد مظاهر آيات الله، ونتبيّن ألطافه الغيبيّة، وندرك بأنّ النِّعَم المادّيّة مقارنة بالمواهب الروحانيّة عَدَم صِرْف."
يَا ابْنَ الرُّوحِ
أَحَبُّ الأَشْيَاءِ عِنْدِي الإنْصافُ. لا تَرْغَبْ عَنْهُ إِنْ تَكُنْ إِلَيَّ راغِباً وَلا تَغْفَلْ مِنْهُ لِتَكُونَ لِي أَمِيناً وَأَنْتَ تُوَفَّقُ بِذلِكَ أَنْ تُشَاهِدَ الأَشْياءَ بِعَيْنِكَ لا بِعَيْنِ العِبادِ وَتَعْرِفَها بِمَعْرِفَتِكَ لا بِمَعْرِفَةِ أَحَدٍ فِي البِلادِ. فَكِّرْ فِي ذلِكَ كَيْفَ يَنْبَغِي أَنْ تَكُونَ. ذلِكَ مِنْ عَطِيَّتِي عَلَيْكَ وَعِنايَتي لَكَ فَاجْعَلْهُ أَمامَ عَيْنَيْكَ.
________________________________________
صانع سلام- عدد المساهمات : 51
تاريخ التسجيل : 08/08/2009
مواضيع مماثلة
» إثبات رؤية الهلال
» وهل تنكرون الشمس ؟؟؟؟؟
» نقد كتاب الشمس والدابة
» وجمع الشمس والقمر
» قراءة في رسالة الانتخابات .... رؤية شرعية
» وهل تنكرون الشمس ؟؟؟؟؟
» نقد كتاب الشمس والدابة
» وجمع الشمس والقمر
» قراءة في رسالة الانتخابات .... رؤية شرعية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى