الدين نهج الحياة للإنسان
صفحة 1 من اصل 1
الدين نهج الحياة للإنسان
ان الدين هو نهج يتبناه الإنسان الى جانب الشعور الذى
يربطه بحقيقة تتجاوز حدود الوجود المادى . فى إطار هذا التفكير يصبح الدين
صفة تميز شخصية الفرد ودافع لا يخضع لم
ؤثرات أى تنظيم . إذن لو ارادنا
التعرف على الأديان اليوم نقول اين الدين اليهودى ؟؟
واين الدين المسيحى ؟؟ وأين الدين الأسلامى ؟؟
ليس من الممكن التعرف على هذه الأديان من خلال الهيئات
والتنظيمات التى تتعارض وتلك الأديان ولكنها تتحدث رسميآ بأسماء
تلك الأديان . فلبد ان يتحرر الفرد من قيود ومفاهيم قد وضعها الإنسان بنفسه
بعدت بنا عن المفهوم الحقيقى للدين والهدف من وجود الدين فى حياتنا
اليوم فرض علينا جميعآ ان نتعايش مع بعضنا البعض اللذين يدينون بعقائد
وشرائع وايضآ من هم لا يدينون بأى دين او طقوس . وغالبآ ما ينشأ
من مظاهر أختلاف وصراع بينهم تحرم المعاشرة والتفاهم بينهم
فنجد هنا سؤال يطرح نفسه إذا كان هناك من الناس من يخالفك العقيدة أصلآ
ولكنه على خلق وفضيلة مشهودين فلما الظن بأن عقيدتك أنت هى الأفضل والأسمى ؟؟؟؟
فى الحقيقة إذا تيسر لنا ان نفهم الدين الحقيقى تستيقظ فى نفوسنا إمكانات
للمعرفة تفوق الوصف فتمكنا من معرفة كيف نستفيد من نعم الظهور الألهي
فى كل عصر نعيش فيه ونغتنى بهذ الفضل على نحو تصاعدى بما ننعم به
من صفات العالم الألهي كم تفضل حضرة بهاء الله :
حتى يتعلم الناس جميعآ فى ظل شمس الحقيقة ويفوزوا بذلك المقام الذى
أستودعه الله فى حقيقة ذواتهم .
اذن لو تجرأنا فى الحكم على رسل الله ومجدنا أحدهم على الأخر سيكون
هذا وهم ضلل بأن الله المحيط بكل شىء خاضع لنزعات البشر وأهوائهم
ان الظهورات الألهية ليس سوى ملحمة عظيمة للتاريخ الدينى
للجنس البشرى فالميثاق الألهيى الذى أبرمه الله مع البشر وأكد فيه
ان الهداية الضرورية للنمو الروحى والأخلاقى لن يتوقف ابدآ هذا النمو
وسوف يظل العباد فى كل مكان وفى اى زمان يحتاجون الى الهداية والرشد
فقد كان كل مظهر إلهي واضح كل الوضوح فى تعاليمه وفى مدى سلتطها
وقوتها ونفوذها وقد قام كل واحد منهم بالتأثير فى تقدم الحضاره ورقيها
بصورة لا مثيل لها ولا يمكن مقارنتها بأى ظاهره أخرى من ظواهر التاريخ
يربطه بحقيقة تتجاوز حدود الوجود المادى . فى إطار هذا التفكير يصبح الدين
صفة تميز شخصية الفرد ودافع لا يخضع لم
ؤثرات أى تنظيم . إذن لو ارادنا
التعرف على الأديان اليوم نقول اين الدين اليهودى ؟؟
واين الدين المسيحى ؟؟ وأين الدين الأسلامى ؟؟
ليس من الممكن التعرف على هذه الأديان من خلال الهيئات
والتنظيمات التى تتعارض وتلك الأديان ولكنها تتحدث رسميآ بأسماء
تلك الأديان . فلبد ان يتحرر الفرد من قيود ومفاهيم قد وضعها الإنسان بنفسه
بعدت بنا عن المفهوم الحقيقى للدين والهدف من وجود الدين فى حياتنا
اليوم فرض علينا جميعآ ان نتعايش مع بعضنا البعض اللذين يدينون بعقائد
وشرائع وايضآ من هم لا يدينون بأى دين او طقوس . وغالبآ ما ينشأ
من مظاهر أختلاف وصراع بينهم تحرم المعاشرة والتفاهم بينهم
فنجد هنا سؤال يطرح نفسه إذا كان هناك من الناس من يخالفك العقيدة أصلآ
ولكنه على خلق وفضيلة مشهودين فلما الظن بأن عقيدتك أنت هى الأفضل والأسمى ؟؟؟؟
فى الحقيقة إذا تيسر لنا ان نفهم الدين الحقيقى تستيقظ فى نفوسنا إمكانات
للمعرفة تفوق الوصف فتمكنا من معرفة كيف نستفيد من نعم الظهور الألهي
فى كل عصر نعيش فيه ونغتنى بهذ الفضل على نحو تصاعدى بما ننعم به
من صفات العالم الألهي كم تفضل حضرة بهاء الله :
حتى يتعلم الناس جميعآ فى ظل شمس الحقيقة ويفوزوا بذلك المقام الذى
أستودعه الله فى حقيقة ذواتهم .
اذن لو تجرأنا فى الحكم على رسل الله ومجدنا أحدهم على الأخر سيكون
هذا وهم ضلل بأن الله المحيط بكل شىء خاضع لنزعات البشر وأهوائهم
ان الظهورات الألهية ليس سوى ملحمة عظيمة للتاريخ الدينى
للجنس البشرى فالميثاق الألهيى الذى أبرمه الله مع البشر وأكد فيه
ان الهداية الضرورية للنمو الروحى والأخلاقى لن يتوقف ابدآ هذا النمو
وسوف يظل العباد فى كل مكان وفى اى زمان يحتاجون الى الهداية والرشد
فقد كان كل مظهر إلهي واضح كل الوضوح فى تعاليمه وفى مدى سلتطها
وقوتها ونفوذها وقد قام كل واحد منهم بالتأثير فى تقدم الحضاره ورقيها
بصورة لا مثيل لها ولا يمكن مقارنتها بأى ظاهره أخرى من ظواهر التاريخ
امال رياض- مشرف
- عدد المساهمات : 420
تاريخ التسجيل : 15/02/2008
مواضيع مماثلة
» قراءة فى كتاب الأدلة الشرعية في إثبات صرع الشيطان للإنسان
» حق الحياة للجميع
» حق الحياة للجميع
» نقد رسالة الحياة بعد الموت
» قراءة فى كتاب ألذ شيء في الحياة
» حق الحياة للجميع
» حق الحياة للجميع
» نقد رسالة الحياة بعد الموت
» قراءة فى كتاب ألذ شيء في الحياة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى