كيف تتأكد من احقية المظهر الالهي الذي تؤمن برسالته من وجهة النظر البهائية

صانع سلام الخميس سبتمبر 10, 2009 1:46 pm

ماهو الايمان الحقيقي ؟ ماهي متطلباته وكيف نحصل على الايمان الحقيقي؟ لماذا نسعى للحصول عليه؟ ماهي القوى الانسانية الداخلية المؤثرة في الحصول عليه؟ وكيف يمكننا الحفاظ على شعلة الايمان متقدة داخلنا؟ وماذا نفعل اذا قابلتنا مصاعب في سبيل تحقيق مبتغانا؟ وكيف نذللها ولا يحدث لنا التناقض بين مفاهمينا وما يريده مولانا؟

1) للحصول على الإيمان يجب على المرء أولاً إجلاء "الغريب" من قلبه بالانقطاع عن هذه الدنيا وكل رغبة نفسانية. حينها يصل شخص إلى مستوى من الوعي بحيث يعترف بالمظهر الإلهي
2) للمحافظة على شرارة الايمان داخل القلب يجب رعايتها وتنميتها لتصبح لهبًا. وإلاّ قد تنطفئ بسبب التعلق بالدنيا. ويكون هذا بـ
a) انغمس منذ البداية ببحر ظهور حضرة بهاءالله، بقراءة كتاباته يوميًا لتغذية الروح،
b) وبمعاشرة الأخيار،
c) والقيام على خدمة حضرته بإخلاص وانقطاع،
وحينها قد يحصل على تفهّم أعمق للآثار المباركة ويصل إلى مستوى من الوعي بحيث أن عقله وقلبه يعملان معًا بانسجام.
3) إذا فشل المؤمن في مواصلة السير في هذا السبيل، فقد يجد نفسه في تناقض مع عدة نواح من دين حضرة بهاءالله. فقد لا يستطيع فكره تفهّم الحكمة وراء كثير من تعاليمه، بل قد يرفض بعضها ثم أخيرًا يفقد إيمانه نهائيًا. لذا فعليه ان
a) يجاهد في سبيل التغلب على هذه المشكلة توقًا لترسيخ إيمانه.
b) يمكن أن يتلقى العون لبلوغ تفهّم حقيقي لأمر الله من قبل أولئك الذين وصلوا لمستوى الإيمان الحقيقي بحضرة بهاءالله وانقطعوا عن هذا العالم.
c) يقرّ بأن علم حضرة بهاءالله منبعث من الله، وأن يسلّم مشاعره وأفكاره له تسليمًا تامًا
في الرواية عن حياة ميرزا أبو الفضل وكيفية ايمانه شهادة على أن قراءة الكلمة الإلهية بعين العقل فقط يمكن أن تضل (وتبعد عن الإيمان). فكيف ظن انه من الممكن ان يكتب كتابا مثل كتاب الايقان ويمكن مراجعة القصة بكتاب ظهور بهاء الله ج2 ص 216