المفهوم البهائى للجنس
3 مشترك
المنتديات البهائية العربية :: منتدى المبادئ والتعاليم والأحكام البهائية :: قسم التعاليم والأحكام البهائية
صفحة 1 من اصل 1
المفهوم البهائى للجنس
نظرة البهائيّين للجنس
إنّ نظرة البهائيّين للجنس قائمة على الاعتقاد الرّاسخ بأنّ العفّة ضروريّة للجنسين، ليس فقط لأنّها فضيلة بحدّ ذاتها، بل لأنّها الطّريق الوحيد نحو حياة زوجيّة ناجحة. إنّ العلاقات الجنسيّة مهما كانت خارج نطاق الزّوجيّة ممنوعة قطعًا وكلّ مخالف يحاسب أمام الله ويعاقبه مجتمعه.
إنّ الدّين البهائي يقرّ بأهميّة الحافز الجنسي ولكنّه يشجب التّعبير الخاطئ وغير القانوني عنه، كالممارسة الجنسيّة الحرّة والزّواج الرّفاقي وغيره مما يعدّه الدّين البهائي ضارًّا جدًا بالإنسان ومجتمعه. إنّ التّعبير السّليم عن ذلك الحافز حقّ مشروع لكلّ فرد ولهذا نزّلت شريعة الزّواج.
(مترجم عن رسالة كتبت بالنّيابة عن حضرة شوقي أفندي لأحد الأحباء في 5/9/1938)
طبقًا للتّعاليم البهائيّة فليس هناك مجال لأيّة ممارسة جنسيّة خارج حدود الزّواج الشّرعي وخلاف ذلك غير قانوني وضارّ بالصّحّة. على الشّباب البهائي أن يتعلّموا ضبط النّفس حتّى يحقّقوا بناء شخصيّة سليمة في الغالب، ومن جهة أخرى يجب حثّهم على الزّواج المبكّر بينما هم في أوج حيويّتهم الجسديّة. أما العوامل المادّيّة فلا شكّ أنها تعتبر من المعوّقات إلاّ أنّها في غالب الأحيان تكون مجرّد عذر، فيجب ألاّ تعطى الأهميّة الزّائدة.
(مترجم من رسالة كتبت بالنّيابة عن حضرة شوقي أفندي لأحد الأحباء في 13/12/1940)
العفّة قبل الزّواج تعني الحياة النّقيّة الطّاهرة، وبعده تعني الوفاء والإخلاص من كلّ طرف نحو الآخر في جميع الأمور الجنسيّة قولاً وعملاً. إنّ العالم اليوم غريق التّركيز الزّائد على الحبّ الجسدي دون القيم الرّوحيّة. على الأحباء أن يدركوا ذلك فيرتفعون بمستواهم عن أقرانهم الذين، عبر مراحل التّاريخ الفاسدة، يصبّون جلّ اهتمامهم على النّاحية الجسمانيّة من النّكاح. وفي خارج نطاق حياتهم الزّوجيّة الطّبيعيّة الشّرعيّة عليهم ان ينسجوا بأفعالهم روابط الألفة والمحبة الأبديّة المبنيّة على الحياة الرّوحيّة للإنسان لا على نزواته الجسمانيّة بحيث يكونون في هذا المضمار قدوة، وفي أفعالهم مقياسًا لحياة البشريّة الحقّة حيث تكون روح الإنسان في أعلى المقام وما جسده إلاّ تلك الأداة الطيّعة لروحه المستنيرة.
(مترجم من رسالة كتبت بالنّيابة عن حضرة شوقي أفندي لأحد الأحبّاء في 28/9/1941)
النّهي عن الأعمال الفاسدة
"... قد حرّم عليكم الزّنا واللّواط والخيانة أن اجتنبوا يا معشر المغلّين. تالله قد خلقتم لتطهير العالم عن رجس الهوى هذا ما يأمركم به مولى الورى إن أنتم من العارفين. ومن ينسب نفسه إلى الرّحمن ويرتكب ما عمل به الشّيطان إنّه ليس مني يشهد بذلك كلّ النّواة والحصاة وكلّ الأشجار والأثمار وعن ورائها
هذا اللّسان النّاطق الصّادق الأمين."
(من أحد ألواح حضرة بهاء الله- نص عربي)
إنّ بيان حضرة بهاء الله يؤكد على مدى خطورة الزّنا وإنّه عائق أمام الرّوح لترقّيها في العالم الآخر وإنّ شرب الخمر يذهب بالعقل ويُفسده ومن الضّروري تجنّبه. من هذه البيانات المباركة نرى وضوح التّعاليم حول هذه المواضيع.
(مترجم من رسالة كتبت بالنّيابة عن حضرة شوقي أفندي لأحد الأحباء في 30/9/1949)
الفسق والفجور وتزايد الاهتمام بالجنس، من الشّرور التي تصيب المجتمع الإنساني في هذه الحقبة الزّمنيّة المتميّزة بضعف الرّوحانيّة. إنّ الشّذوذ الجنسي حسب التّعاليم المباركة أمر منبوذ روحانيًّا، ومع إيماننا بأنّه غير مسموح به اجتماعيًّا – مع أنّه مع الأسف مقبول لدى بعض المجتمعات حاليًّا- إلاّ أنّ المصابين به تجب مساعدتهم نحو العلاج. علينا مكافحة الشّرور في المجتمع بالوسائل الرّوحانيّة ثم الاجتماعيّة والطبّيّة وأن نكون متفهّمين لها دون تهاون في المبادىء ولا حياد عن العقيدة.
(مترجم من رسالة كتبت بالنّيابة عن حضرة شوقي أفندي لأحد الأحباء في 21/5/1954)
إنّ بعض المشاكل الجنسيّة كالشّذوذ والتّطرف الجنسي قد تفيد فيها النّواحي الطبّيّة، وهنا يجب اللّجوء إلى العلاج الطبّي. ومن الواضح في تعاليم حضرة بهاء الله أنّ الشّذوذ الجنسي ليس
حالة يمكن مسايرتها أو القبول بها، بل إنّها انحراف عن الطّبيعة يجب تقويمه والتّغلب عليه، وهذا قد يتطلّب صراعًا شاقًّا مثلما يستلزمه الفرد الطّبيعي في سيطرته على نزواته الجسديّة. إنّ توظيف السّيطرة على النّفس في هذا الشّأن له تأثيره المفيد على تطوّر الرّوح ورقيّها... علينا أن ندرك أنّه بالرّغم من أهميّة الزّواج إلا أنّه ليس (الهدف الأساسي) أو الغاية القصوى من الحياة. قبل أن يجد الفرد شريك حياته أو حتّى إذا بقي طيلة عمره أعزبًا فلا يعني أنّه لم يستطع تحقيق الهدف من وجوده.
(مترجم من رسالة لساحة بيت العدل الاعظم للمحافل الرّوحانيّة المركزيّة في 6/3/1973)
سألت في رسالتك عمّا إذا وردت في الألواح المباركة إشارة مباشرة أو غير مباشرة إلى موضوع الاغتصاب أو الاعتداء الجنسي. حوّلت رسالتك إلى دائرة الأبحاث التي وضعت الملاحظات التّالية:
"إنّ تحريم الفسق واضح تمامًا في تعاليم حضرة بهاء الله (رسالة ابن الذّئب) ويؤكّد حضرة وليّ أمر الله أنّ "الحياة العفيفة المقدّسة"، طبقًا لتعاليم الأمر المبارك، تتطلّب إدانة كلّ أشكال الرّذائل الجنسيّة (ظهور العدل الإلهي) ونهى كتاب الأقدس المستطاب في أحد أحكامه عن الانغماس في الملذّات والزّنا الذي يعني الاتّصال الجنسي المحظور سواء أكان برضاء
الطّرفين أو بالإكراه والعنف. أما عن عقوبة الاغتصاب فسيحدّدها بيت العدل الاعظم مستقبلاً."
(مترجم من رسالة بيت العدل الاعظم لأحد الأحباء في 8/6/1982)
إنّ نظرة البهائيّين للجنس قائمة على الاعتقاد الرّاسخ بأنّ العفّة ضروريّة للجنسين، ليس فقط لأنّها فضيلة بحدّ ذاتها، بل لأنّها الطّريق الوحيد نحو حياة زوجيّة ناجحة. إنّ العلاقات الجنسيّة مهما كانت خارج نطاق الزّوجيّة ممنوعة قطعًا وكلّ مخالف يحاسب أمام الله ويعاقبه مجتمعه.
إنّ الدّين البهائي يقرّ بأهميّة الحافز الجنسي ولكنّه يشجب التّعبير الخاطئ وغير القانوني عنه، كالممارسة الجنسيّة الحرّة والزّواج الرّفاقي وغيره مما يعدّه الدّين البهائي ضارًّا جدًا بالإنسان ومجتمعه. إنّ التّعبير السّليم عن ذلك الحافز حقّ مشروع لكلّ فرد ولهذا نزّلت شريعة الزّواج.
(مترجم عن رسالة كتبت بالنّيابة عن حضرة شوقي أفندي لأحد الأحباء في 5/9/1938)
طبقًا للتّعاليم البهائيّة فليس هناك مجال لأيّة ممارسة جنسيّة خارج حدود الزّواج الشّرعي وخلاف ذلك غير قانوني وضارّ بالصّحّة. على الشّباب البهائي أن يتعلّموا ضبط النّفس حتّى يحقّقوا بناء شخصيّة سليمة في الغالب، ومن جهة أخرى يجب حثّهم على الزّواج المبكّر بينما هم في أوج حيويّتهم الجسديّة. أما العوامل المادّيّة فلا شكّ أنها تعتبر من المعوّقات إلاّ أنّها في غالب الأحيان تكون مجرّد عذر، فيجب ألاّ تعطى الأهميّة الزّائدة.
(مترجم من رسالة كتبت بالنّيابة عن حضرة شوقي أفندي لأحد الأحباء في 13/12/1940)
العفّة قبل الزّواج تعني الحياة النّقيّة الطّاهرة، وبعده تعني الوفاء والإخلاص من كلّ طرف نحو الآخر في جميع الأمور الجنسيّة قولاً وعملاً. إنّ العالم اليوم غريق التّركيز الزّائد على الحبّ الجسدي دون القيم الرّوحيّة. على الأحباء أن يدركوا ذلك فيرتفعون بمستواهم عن أقرانهم الذين، عبر مراحل التّاريخ الفاسدة، يصبّون جلّ اهتمامهم على النّاحية الجسمانيّة من النّكاح. وفي خارج نطاق حياتهم الزّوجيّة الطّبيعيّة الشّرعيّة عليهم ان ينسجوا بأفعالهم روابط الألفة والمحبة الأبديّة المبنيّة على الحياة الرّوحيّة للإنسان لا على نزواته الجسمانيّة بحيث يكونون في هذا المضمار قدوة، وفي أفعالهم مقياسًا لحياة البشريّة الحقّة حيث تكون روح الإنسان في أعلى المقام وما جسده إلاّ تلك الأداة الطيّعة لروحه المستنيرة.
(مترجم من رسالة كتبت بالنّيابة عن حضرة شوقي أفندي لأحد الأحبّاء في 28/9/1941)
النّهي عن الأعمال الفاسدة
"... قد حرّم عليكم الزّنا واللّواط والخيانة أن اجتنبوا يا معشر المغلّين. تالله قد خلقتم لتطهير العالم عن رجس الهوى هذا ما يأمركم به مولى الورى إن أنتم من العارفين. ومن ينسب نفسه إلى الرّحمن ويرتكب ما عمل به الشّيطان إنّه ليس مني يشهد بذلك كلّ النّواة والحصاة وكلّ الأشجار والأثمار وعن ورائها
هذا اللّسان النّاطق الصّادق الأمين."
(من أحد ألواح حضرة بهاء الله- نص عربي)
إنّ بيان حضرة بهاء الله يؤكد على مدى خطورة الزّنا وإنّه عائق أمام الرّوح لترقّيها في العالم الآخر وإنّ شرب الخمر يذهب بالعقل ويُفسده ومن الضّروري تجنّبه. من هذه البيانات المباركة نرى وضوح التّعاليم حول هذه المواضيع.
(مترجم من رسالة كتبت بالنّيابة عن حضرة شوقي أفندي لأحد الأحباء في 30/9/1949)
الفسق والفجور وتزايد الاهتمام بالجنس، من الشّرور التي تصيب المجتمع الإنساني في هذه الحقبة الزّمنيّة المتميّزة بضعف الرّوحانيّة. إنّ الشّذوذ الجنسي حسب التّعاليم المباركة أمر منبوذ روحانيًّا، ومع إيماننا بأنّه غير مسموح به اجتماعيًّا – مع أنّه مع الأسف مقبول لدى بعض المجتمعات حاليًّا- إلاّ أنّ المصابين به تجب مساعدتهم نحو العلاج. علينا مكافحة الشّرور في المجتمع بالوسائل الرّوحانيّة ثم الاجتماعيّة والطبّيّة وأن نكون متفهّمين لها دون تهاون في المبادىء ولا حياد عن العقيدة.
(مترجم من رسالة كتبت بالنّيابة عن حضرة شوقي أفندي لأحد الأحباء في 21/5/1954)
إنّ بعض المشاكل الجنسيّة كالشّذوذ والتّطرف الجنسي قد تفيد فيها النّواحي الطبّيّة، وهنا يجب اللّجوء إلى العلاج الطبّي. ومن الواضح في تعاليم حضرة بهاء الله أنّ الشّذوذ الجنسي ليس
حالة يمكن مسايرتها أو القبول بها، بل إنّها انحراف عن الطّبيعة يجب تقويمه والتّغلب عليه، وهذا قد يتطلّب صراعًا شاقًّا مثلما يستلزمه الفرد الطّبيعي في سيطرته على نزواته الجسديّة. إنّ توظيف السّيطرة على النّفس في هذا الشّأن له تأثيره المفيد على تطوّر الرّوح ورقيّها... علينا أن ندرك أنّه بالرّغم من أهميّة الزّواج إلا أنّه ليس (الهدف الأساسي) أو الغاية القصوى من الحياة. قبل أن يجد الفرد شريك حياته أو حتّى إذا بقي طيلة عمره أعزبًا فلا يعني أنّه لم يستطع تحقيق الهدف من وجوده.
(مترجم من رسالة لساحة بيت العدل الاعظم للمحافل الرّوحانيّة المركزيّة في 6/3/1973)
سألت في رسالتك عمّا إذا وردت في الألواح المباركة إشارة مباشرة أو غير مباشرة إلى موضوع الاغتصاب أو الاعتداء الجنسي. حوّلت رسالتك إلى دائرة الأبحاث التي وضعت الملاحظات التّالية:
"إنّ تحريم الفسق واضح تمامًا في تعاليم حضرة بهاء الله (رسالة ابن الذّئب) ويؤكّد حضرة وليّ أمر الله أنّ "الحياة العفيفة المقدّسة"، طبقًا لتعاليم الأمر المبارك، تتطلّب إدانة كلّ أشكال الرّذائل الجنسيّة (ظهور العدل الإلهي) ونهى كتاب الأقدس المستطاب في أحد أحكامه عن الانغماس في الملذّات والزّنا الذي يعني الاتّصال الجنسي المحظور سواء أكان برضاء
الطّرفين أو بالإكراه والعنف. أما عن عقوبة الاغتصاب فسيحدّدها بيت العدل الاعظم مستقبلاً."
(مترجم من رسالة بيت العدل الاعظم لأحد الأحباء في 8/6/1982)
امال رياض- مشرف
- عدد المساهمات : 420
تاريخ التسجيل : 15/02/2008
لم أفهم العبارة الأخيرة
ماذا تقصدين من قولك ((أما عن عقوبة الاغتصاب فسيحدّدها بيت العدل الاعظم مستقبلاً."))
هل افهم من ذلك عدم ايقاع العقوبة على المجرم المغتصب أو هي متروكه لحاكم البد التي وقعت على اراضيه تلك الجريمة
هل افهم من ذلك عدم ايقاع العقوبة على المجرم المغتصب أو هي متروكه لحاكم البد التي وقعت على اراضيه تلك الجريمة
سلطان حامد- عدد المساهمات : 6
تاريخ التسجيل : 07/05/2012
رد لسلطان حامد
مرحبآ اخى الكريم واعتذر عن التأخير فى الرد
قد نهانا الدين البهائى عن كل الملذات التى حرمها الله تعالى وواضح الكتاب الأقدس فى ذلك ولكن عقوبة الأغتصاب لم تحدد بنص فى الكتاب بما انه نهى عن اى تمتع بالغرائز الجنسية ولكن فى المستقبل سوف يقرر بيت العدل الأعظم عقوبة للمغتصب ..
مرحبآ بأى حوار او استفسار .. تحياتى لك
قد نهانا الدين البهائى عن كل الملذات التى حرمها الله تعالى وواضح الكتاب الأقدس فى ذلك ولكن عقوبة الأغتصاب لم تحدد بنص فى الكتاب بما انه نهى عن اى تمتع بالغرائز الجنسية ولكن فى المستقبل سوف يقرر بيت العدل الأعظم عقوبة للمغتصب ..
مرحبآ بأى حوار او استفسار .. تحياتى لك
امال رياض- مشرف
- عدد المساهمات : 420
تاريخ التسجيل : 15/02/2008
انا قراءت في الكتاب الاقدس عقوبة الزنا لغير المحصنين اما ...........ز
المحصنين فلم اقراء عقوبه لهم وهي ايضا متروكه لبيت العدل الاعظم فمتى سيقرر بيت العدل عقوبة المحصنين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
اقبال اللامي- عدد المساهمات : 148
تاريخ التسجيل : 10/11/2012
رد: المفهوم البهائى للجنس
الزّنا يشمل كلّ جماع يقع بين رجل وامرأة لا يربطهما زواج، سواء كان أحدهما محصناً أو كان كلاهما غير محصنين. وعقوبة الزّنا المذكورة في الكتاب الأقدس عقوبة مقرّرة لغير المحصنين فقط (انظر الشّرح فقرة 77) أمّا عقوبة الزّنا للمحصنين وغيرها من جرائم الجنس بما في ذلك الاغتصاب فمتروكة لتشريع بيت العدل الأعظم.
امال رياض- مشرف
- عدد المساهمات : 420
تاريخ التسجيل : 15/02/2008
مواضيع مماثلة
» العفة فى المفهوم البهائى
» مسألة ختم النبوة من المفهوم البهائى
» الحج فى الدين البهائى
» المفهوم البهائي للطبيعة الإنسانية
» التقويم البهائى
» مسألة ختم النبوة من المفهوم البهائى
» الحج فى الدين البهائى
» المفهوم البهائي للطبيعة الإنسانية
» التقويم البهائى
المنتديات البهائية العربية :: منتدى المبادئ والتعاليم والأحكام البهائية :: قسم التعاليم والأحكام البهائية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى