حكم الصوم عند البهائيين

عِظَم المقام الّذي يحتلّه الصّوم في الدّين البهائيّ
" قد كتبنا عليكم الصّيام ايّاماً معدودات" الصّوم والصّلاة ركنان من أركان الشّريعة. وأكّد حضرة بهاء الله في أحد ألواحه بأنّ حكم الصّوم والصّلاة قد أنزل ليتقرّب بهما المؤمنون إلى الله
يبدأ شهر الصّوم بنهاية أيّام الهاء، وينتهي بعيد النّيروز.

والإمساك عن الأكل والشّرب من الشّروق إلى الغروب ايضا الصّوم فَرض على الرّجال والنّساء ابتداءً من سنّ البلوغ، الخامسة عشرة إلى بلوغ سنّ السّبعين.

المُعفي من الصّوم:
- من كان على سَفر:
- إذا طال السّفر لأكثر من تسع ساعات.
- إذا طال سفر المُترجّل لأكثر من ساعتين.
- إذا توقّف المسافر في مكان لمدّة تقل عن 19 يوماً.
- إذا توقّف المسافر أثناء الصّوم في مكان لمدّة 19 يوماً يُعفى من صوم الأيّام الثّلاثة الأولى لتوقّفه.
- العائد لموطنه أثناء الصّوم يبدأ الصّوم من يوم وصوله.
- من كان مريضاً.
- من جاوز السّبعين عاماً من عمره.
- المرأة الحامل
- المرضع.
- الحائض بشرط أن تتوضّأ وتتلو الآية الخاصّة 95 مرّة يومياً.
- المشتغلون بأعمال شاقّة، على أن يُراعوا السّتر والقناعة احتراماً لحكم الله ومقام الصّوم.

ملحوظة
الصّوم وفاءً بنذر في غير شهر الصّيام جائز، ولكن النّذر بالأمور النّافعة للعباد أحبّ إلى الله.