من أسباب الأعتراض على الرسل
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
من أسباب الأعتراض على الرسل
** ما أراده الله من ظهور المرسلين هو أمرين الأول **
خلاص الناس من ظلام الجهل وهدايتهم الى نور العلم , والثانى هو السلام وراحة البال وتعليمهم الأسباب والطرق المؤدية الى ذلك .. حضرة بهاء الله
فالماذا اذن يعترض العباد على من هم منبع الهداية ومركز التعاليم والفضائل هذه الشموس المنيرة التى تظهر فى عصر من أفق الغيب لتهدينا مرة أخرى من بعد ان ينطفىء فى وجداننا نور الإيمان ويتسرب الحب من قلوبنا ويحل مكانه البغض والشرور وحب الذات ,,
لعل هناك أسباب كثيرة منها تسلط علماء الدين وخضوع العامة من الناس لهم , ايضآ خضوع الناس للعادات والتقاليد الموروثة والمفهوم السائد بأن أحكام الدين لا تتغير أبدآ وإنها أبدية , أيضآ سيادة الأنانية وحب الذات الذى سيطر على البشر مؤخرآ وأدى الى تشبث كل فرد بأرئه وذلك يؤدى بلا شك الى الجدال والنزاع والخصومات وبالتالى الى انقسامات البشر .
ايضآ نجد ان عدم أتصاف العباد بالعدل والأنصاف وتمسكهم بظواهر الأمور والعلامات والأشارات الظاهرة منعتهم عن معرفة الرسل ولم يهتدوا الى نور الحق المشرق على كل الرسل جميعآ , تمسكوا بالأسم والوصف ولم يطلعوا على حقيقة التجلى الربانى على هياكل العز الإنسانى وان النور واحد من أى أفق كان والشمس هى هى حينما تشرق من كل مكان فشمس الأمس لو تقول انا هى شمس اليوم فهى صادقة لأنها برزت من أفق واحد ولو قالت لست انا شمس أمس فهى حقآ صادقة لأنها من حيث اسم اليوم والظواهر المحيطة بالأيام تختلف عن شمس الأمس .
يجب على كل منصف ان ينظر بعين الإنصاف الى تلك الأنوار المشرقة علينا ولا يجعل عين الأسلاف تحجب عيوننا عن إشراق كل رسول إلهي , لبد ان تتجدد أفكار البشر وتتطور أساليبها لتتماشى مع إحتياجات كل عصر يناسب مدارك ووجدان الإنسان .
لا شك أن الأديان كلها متوجه الى الأفق الأعلى وإنها عالملة بما أمر به الحق جل جلالة , إن دين الله ومذهبه قد نزل وظهر من سماء مشيئة مالك القدم لمحض اتحاد أهل العالم واتفاقهم فلا تجعلوه سبب الأختلاف والنفاء ** حضرة بهاء الله **
يظل العباد فى كل زمان وفى اى حال محتاجين الى من ينصحهم ويدلهم ويرشدهم ولا أحد مهما يكن حاد الذكاء ونافذ البصيرة يستطيع أبدآ أن يصل الى حكمة الأطباء الروحانيين . اى الرسل .
ان لكل عصر أوجاع وفى كل رأس أهواء , داء اليوم له دواء وداء الغد له دواء أخر
**حضرة بهاء الله **
خلاص الناس من ظلام الجهل وهدايتهم الى نور العلم , والثانى هو السلام وراحة البال وتعليمهم الأسباب والطرق المؤدية الى ذلك .. حضرة بهاء الله
فالماذا اذن يعترض العباد على من هم منبع الهداية ومركز التعاليم والفضائل هذه الشموس المنيرة التى تظهر فى عصر من أفق الغيب لتهدينا مرة أخرى من بعد ان ينطفىء فى وجداننا نور الإيمان ويتسرب الحب من قلوبنا ويحل مكانه البغض والشرور وحب الذات ,,
لعل هناك أسباب كثيرة منها تسلط علماء الدين وخضوع العامة من الناس لهم , ايضآ خضوع الناس للعادات والتقاليد الموروثة والمفهوم السائد بأن أحكام الدين لا تتغير أبدآ وإنها أبدية , أيضآ سيادة الأنانية وحب الذات الذى سيطر على البشر مؤخرآ وأدى الى تشبث كل فرد بأرئه وذلك يؤدى بلا شك الى الجدال والنزاع والخصومات وبالتالى الى انقسامات البشر .
ايضآ نجد ان عدم أتصاف العباد بالعدل والأنصاف وتمسكهم بظواهر الأمور والعلامات والأشارات الظاهرة منعتهم عن معرفة الرسل ولم يهتدوا الى نور الحق المشرق على كل الرسل جميعآ , تمسكوا بالأسم والوصف ولم يطلعوا على حقيقة التجلى الربانى على هياكل العز الإنسانى وان النور واحد من أى أفق كان والشمس هى هى حينما تشرق من كل مكان فشمس الأمس لو تقول انا هى شمس اليوم فهى صادقة لأنها برزت من أفق واحد ولو قالت لست انا شمس أمس فهى حقآ صادقة لأنها من حيث اسم اليوم والظواهر المحيطة بالأيام تختلف عن شمس الأمس .
يجب على كل منصف ان ينظر بعين الإنصاف الى تلك الأنوار المشرقة علينا ولا يجعل عين الأسلاف تحجب عيوننا عن إشراق كل رسول إلهي , لبد ان تتجدد أفكار البشر وتتطور أساليبها لتتماشى مع إحتياجات كل عصر يناسب مدارك ووجدان الإنسان .
لا شك أن الأديان كلها متوجه الى الأفق الأعلى وإنها عالملة بما أمر به الحق جل جلالة , إن دين الله ومذهبه قد نزل وظهر من سماء مشيئة مالك القدم لمحض اتحاد أهل العالم واتفاقهم فلا تجعلوه سبب الأختلاف والنفاء ** حضرة بهاء الله **
يظل العباد فى كل زمان وفى اى حال محتاجين الى من ينصحهم ويدلهم ويرشدهم ولا أحد مهما يكن حاد الذكاء ونافذ البصيرة يستطيع أبدآ أن يصل الى حكمة الأطباء الروحانيين . اى الرسل .
ان لكل عصر أوجاع وفى كل رأس أهواء , داء اليوم له دواء وداء الغد له دواء أخر
**حضرة بهاء الله **
امال رياض- مشرف
- عدد المساهمات : 420
تاريخ التسجيل : 15/02/2008
شكرا لكي اختي امال موضوع مهم .
أَحَبُّ الأشياء عندي الإنصاف، لا ترغب عنه إن تكن إليّ راغبًا، ولا تغفل منه لتكون لي أمينًا، وأنت تُوَفّق بذلك أنْ تشاهد الأشياء بعينك لا بعين العباد وتعرفها بمعرفتك لا بمعرفة أحدٍ في البلاد، فَكِّرْ في ذلك كيف ينبغي أن تكون! ذلك من عطيّتي عليك وعنايتي لك فاجعله أمام عينيك.
حضرة بهاء الله
لقد كانت ولا زالت من طبيعة البشر ان يعارضوا الدين الجديد وان يرفضوا ويقاوموا الرسل والأنبياء حين مجيئهم. وقد لاقى كل رسل الله وانبيائه والمؤمنين الأوائل, الرفض والإعراض وحتى الإضطهاد .
Al6af Alma7aba- مشرف
- عدد المساهمات : 31
تاريخ التسجيل : 17/04/2008
مواضيع مماثلة
» لا تفرقة بين الرسل(ص)
» معجزات الرسل من المفهوم البهائى
» نقد كتاب أسباب المغفرة
» قراءة فى كتاب أسباب الرحمة
» نقد كتاب أسباب وعلاج العنف الأسري
» معجزات الرسل من المفهوم البهائى
» نقد كتاب أسباب المغفرة
» قراءة فى كتاب أسباب الرحمة
» نقد كتاب أسباب وعلاج العنف الأسري
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى